اخبار العالم

قتيل بقصف إسرائيلي جنوبي لبنان.. حديث عن عملية اغتيال

ياسر رشاد - القاهرة - أفادت مصادر لبنانية، الثلاثاء، بوقوع قتيل وعدة إصابات بعد قصف إسرائيلي لسيارة في "عين بعال" جنوبي لبنان.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هدف الاغتيال في الهجوم الذي وقع في منطقة عين بعال هو قائد ميداني كبير في حزب الله.

وفي سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرتين مسيرتين "مسلحتين" دخلتا من لبنان وانفجرتا بالقرب من بلدة في شمال إسرائيل الثلاثاء.

وأوضح الجيش في بيان إن "الحادث قيد المراجعة".

كما أعلن حزب الله استهداف ‌‌ تجمع لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة الصاروخية.

وقال الحزب في بيان إن مقاتليه شنوا "هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضية على دفعتين استهدفتا منظومة الدفاع الصاروخي في بيت هلل وأصابت منصات القبة الحديدية.

ومنذ الثامن من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.

ويعلن حزب الله استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية "دعما لغزة وإسنادا لمقاومتها"، ويقصف الجيش الإسرائيلي جويا ومدفعيا لاستهداف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

 

من جهة أخرى اعتبر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، الإثنين، أن قتلى الضربة على القنصلية الإيرانية في دمشق التي نسبتها طهران إلى إسرائيل، كانوا "ضالعين في الإرهاب ضد إسرائيل".

وتعد تصريحات هغاري أول تعليق إسرائيلي رسمي على هجوم الأول من أبريل، الذي تجنبت إسرائيل الحديث عنه.

وردا على سؤال عن الضربة، قال هغاري لصحافيين: "بحسب علمي، أولئك الذين قُتلوا في دمشق كانوا أعضاء في فيلق القدس. هؤلاء أشخاص كانوا ضالعين في الإرهاب ضد دولة إسرائيل".

وأضاف المسؤول الإسرائيلي: "من بين هؤلاء العناصر الإرهابيين كان هناك أعضاء في حزب الله ومساعدون إيرانيون. لم يكن هناك أي دبلوماسي هناك وفق علمي. لست على دراية بأي مدني قتل في هذا الهجوم".

وقصفت طائرات حربية إسرائيلية القنصلية الإيرانية في سوريا مطلع شهر أبريل الجاري، لقي على إثره 7 مستشارين عسكريين للحرس الثوري الإيراني حتفهم، من بينهم محمد رضا زاهدي القائد الكبير في فيلق القدس الإيراني، الذراع الخارجية للحرس الثوري.

Advertisements

قد تقرأ أيضا