الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الإمارات

الامارات | 300 ألف صانع أمل عربي استقبلتهم «صُنّاع الأمل» خلال 4 دورات

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن 300 ألف صانع أمل عربي استقبلتهم «صُنّاع الأمل» خلال 4 دورات والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - استقبلت مبادرة «صُنّاع الأمل» أكثر من 300 ألف صانع أمل عربي خلال أربع دورات، الأمر الذي يظهر أن هناك تعطشاً كبيراً لدى أبناء الوطن العربي للإسهام في العطاء، وإرساء الأمل كفعل حقيقي.

وكان صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قد أطلق الدورة الأولى من مبادرة صُنّاع الأمل، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموّه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه وظيفة لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة صانع الأمل متاح لأي شخص من دون تحديد عمر معين.

ولقي إعلان سموّه تفاعلاً كبيراً في الوطن العربي، وبلغ التصفيات النهائية 20 صانع أمل من مختلف أنحاء الوطن العربي، تبنوا مبادرات متنوعة تغطي مختلف المجالات الإنسانية والمجتمعية، ومن بين هؤلاء نوال الصوفي، من المغرب المقيمة في إيطاليا، التي كرّست نفسها لإنقاذ اللاجئين الفارين إلى أوروبا عبر البحر مسهمةً في إنقاذ أكثر من 200 ألف لاجئ.

وبرزت في الدورة الأولى مبادرة هشام الذهبي، من العراق، الذي تبنى قضية أطفال الشوارع، مقدماً لهم كل أشكال الرعاية من خلال البيت العراقي للإبداع، الذي أسسه خصيصاً لهم.

وفي الدورة الثانية من مبادرة صُنّاع الأمل، كرّم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صنّاع الأمل الخمسة المتأهلين لنهائيات المبادرة بمكافأة مالية بقيمة مليون درهم لكل منهم، لتبلغ قيمة جائزة صُنّاع الأمل خمسة ملايين درهم.

كما أعلن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن تأسيس أكاديمية صُنّاع الأمل بـ50 مليون درهم، بهدف دعم صُنّاع الأمل في الوطن العربي، وتوفير حاضنات إنسانية لمشاريعهم، ونقل الخبرات العلمية العالمية في المجال الإنساني لمشاريعهم، وتوفير دورات تدريبية تنفيذية وقيادية لهم بالتعاون مع أفضل الخبرات والمعاهد العالمية المتخصصة.

وبرزت في هذا الموسم مبادرة محمود وحيد، التي حملت عنوان «معانا لإنقاذ إنسان» المعنية بإيواء المشردين في الشوارع من كبار السن، وتوفير جميع أشكال الرعاية الصحية والنفسية لهم، وتأهيلهم لاستعادة حياتهم الطبيعية والسعي إلى لمّ شملهم مع أسرهم، بمساعدة عدد من المتطوعين الذين يعملون معه.

كما برزت مبادرة نوال مصطفى من مصر التي كرّست نفسها لقضية السجينات وأطفالهن، حيث تبنت العديد من المشاريع والبرامج لإعادة تأهيل السجينات ومساعدتهن وتدريبهن على حِرف ومهن يدوية لإعالة أنفسهن وأسرهن، كما أسست جمعية رعاية أطفال السجينات لتسليط الضوء على الأطفال الذين يعيشون داخل أسوار السجن مع أمهاتهن النزيلات، ومتابعة أوضاعهن وتلبية احتياجاتهن.

وفي الدورة الثالثة من مبادرة صُنّاع الأمل، كرّم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صنّاع الأمل الخمسة المتأهلين لنهائيات المبادرة بمكافأة مالية بقيمة مليون درهم لكل منهم، كما أعلن سموّه رصد ريع الحفل الختامي لمبادرة صُنّاع الأمل لمصلحة مشروع بناء مستشفى مجدي يعقوب الخيري لعلاج أمراض القلب في مصر، الذي سيعمل على توفير العلاج المجاني وإجراء أكثر من 12 ألف عملية جراحية سنوياً لمرضى القلب في العالم العربي، وتحديداً الأطفال الذين سيخصص المستشفى الجديد 70% من عملياته لهم من دون مقابل.

وشهد الحفل تقديم إسهامات من عدد من رجال الأعمال والشركات في الإمارات لدعم إنشاء وتجهيز مستشفى الدكتور مجدي يعقوب، فيما أعلن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تقديم إسهام لدعم المستشفى يساوي إجمالي إسهامات رواد الأمل من رجال الأعمال، لتتم مضاعفة المبلغ إلى 88 مليون درهم.

وقلّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، البروفيسور مجدي يعقوب، وشاح محمد بن راشد للعمل الإنساني، لقاء جهوده في العمل الخيري والإنساني وإنجازاته الطبية والعلمية التي منحت على مدى أكثر من 50 عاماً الأمل والحياة للملايين من المرضى حول العالم.

وفي الموسم الثالث برزت مبادرة الدكتور مجاهد مصطفى علي الطلاوي من مصر الذي يقدم الرعاية الصحية للمساكين والفقراء منذ عقود برسم رمزي أو من دون مقابل، ويدعم الفقراء والمحتاجين والأيتام في قريته طلا في صعيد مصر.

كما برزت مبادرة ستيف سوسبي الصحافي الأميركي الذي حصل على الجنسية الفلسطينية لقاء جهوده مع أطفال فلسطين ممن فقدوا أطرافهم وتشجيعه فرق الأطباء والمتطوعين من مختلف أنحاء العالم على مساندة الطواقم الطبية الفلسطينية، مؤسساً صندوق إغاثة أطفال فلسطين.

وتنطلق مبادرة «صُنّاع الأمل» من رسالة أساسية، مفادها نشر الأمل في المنطقة، ومحاربة اليأس والإحباط والتشاؤم، وتعزيز قيم التفاؤل، وترسيخ ثقافة العطاء وتعميم الخير، وإتاحة فرصة لسُعاة التغيير الإيجابي لترجمة طموحاتهم وتطلعاتهم عبر تبني مبادراتهم، ودعم مشاريعهم التي تهدف إلى غرس الأمل بكل صوره.

وتستهدف مبادرة «صُنّاع الأمل» الأفراد والفرق والمؤسسات غير الربحية الذين لديهم مبادرات أو برامج تعليمية أو صحية أو بيئية أو خدمية أو تنموية أو تثقيفية، موجهة إلى فئة أو شريحة مجتمعية بعينها، بهدف إحداث فرق إيجابي في حياتها والإسهام في بناء واقع أفضل لها، الأمر الذي ينعكس على استقرار المجتمع، وتعزيز أواصر التعاضد والتكافل الإنساني والمجتمعي ككل.

وتندرج مبادرة صُنّاع الأمل تحت مظلة «مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتتبنى رؤية المؤسسة الساعية إلى صناعة الأمل في المنطقة والعالم، وتغيير واقع العالم العربي إلى الأفضل، ودعم الجهود الرامية إلى خلق فرص للعطاء، وفتح نوافذ للعمل والإبداع والابتكار، وحشد الموارد والطاقات للنهوض بالمجتمعات في شتى المجالات التنموية، والاستثمار في القطاعات التي تسعى إلى بناء الإنسان وتمكينه، والعمل من أجل توفير مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً ونماءً.

شهدت النسخة الرابعة من «صُنّاع الأمل»، شراكة بين المبادرة ومنصة ET بالعربي، لبلورة رؤية مشتركة عنوانها «الفن يصنع الأمل»، بهدف إشراك المشاهير العرب في فعل الخير، وترسيخ صورتهم مثالاً يُحتذى في العمل الإنساني، ودعم وتمكين العمل الخيري من خلال التعاون مع شخصيات تتمتع بمكانة مرموقة فنياً واجتماعياً، حيث شارك فنانون وصُنّاع محتوى، في مشروعات إنسانية، لمساعدة المحتاجين، والتخفيف من معاناتهم في دول عدة.

وفتحت «الفن يصنع الأمل»، التي توفر فرصة لمشاهير وفنانين معروفين في العالم العربي للإسهام في مشاريع ومبادرات إنسانية متنوعة، الباب أمام مشاركة المجتمع لمواكبة أنشطة وبرامج النجوم العرب من خلال الوسم (#الفن_يصنع_الأمل) الذي تم إطلاقه بالتعاون مع منصة ET بالعربي، حيث تسعى «الفن يصنع الأمل» إلى التعاون مع مشاهير العالم العربي لتبني مبادرات إنسانية متنوعة في بلدان عدة، بهدف نشر قيم الخير والعطاء، وترسيخ ثقافة الأمل والإيجابية في المجتمعات العربية، انطلاقاً من التأثير الكبير الذي يمتلكونه في مجتمعاتهم.

• تأسيس أكاديمية صُنّاع الأمل بـ 50 مليون درهم بهدف دعم صُنّاع الأمل في الوطن العربي.

• مبادرة صُنّاع الأمل تندرج تحت مظلة «مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتتبنى رؤية المؤسسة الساعية إلى صناعة الأمل في المنطقة والعالم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements