الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الإمارات

الامارات | وزراء تعليم: الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تطوير العملية التعليمية ضرورة ملحة

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن وزراء تعليم: الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تطوير العملية التعليمية ضرورة ملحة والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكد المتحدثون في جلسة "أزمة التعليم .. كيف تمكن الحكومات أجيال المستقبل؟"، أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير العملية التعليمية، ودعم تعلم الطلبة بشكل أفضل من الطرق التقليدية، إضافة إلى اختصار وقت التعليم في اليوم الدراسي من ست ساعات إلى ساعتين.

وأكد وزير التربية والتعليم، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، في الجلسة التي أدارتها لارا حبيب الإعلامية في قناة العربية، خلال اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات، أن الذكاء الاصطناعي أحدث طفرة تطويرية كبيرة في عملية التعلم والمعرفة واكتسابها، حيث طرح العديد من طرق الحصول على هذه المعرفة، وسهل الوصول إليها.

وأضاف أن إصلاح العملية التعليمية وسياساتها يتطلب وقتاً طويلاً حتى تظهر نتائج هذا الإصلاح، وفي الإمارات بدأنا بنظام التعليم متأخراً قليلاً عن بعض الدول، ولكنه شهد نجاحات متعددة، لافتاً إلى أن إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم أمر ضروري، ولكنه من الضروري أن يكون مرتكزاً على استراتيجية واضحة تراعي تأهيل كافة أطراف العملية التعليمية، فضلاً عن البنية التحتية التي تخدم هذا التوجه.

وقال الفلاسي: "إن حكومة دولة الإمارات وضعت خططاً لتحسين الأداء في العملية التعليمية، والتعامل مع الابتكارات، وذلك في إطار المحافظة على طرق التعليم الأكثر كفاءة ونفعاً للطلبة، وفي هذا الصدد يدخل القطاع الخاص كشريك رئيس في تطوير العملية التعليمية من خلال الشركات المتخصص في التكنولوجيا، والتي تساهم في تدريب وتأهيل العاملين في القطاع التعليمي تكنولوجياً".

وقالت وزيرة التعليم والبحث العلمي في جمهورية إستونيا، كريستينا كالاس، إن الفقر الذي كانت تعيشه الدولة حتم عليها الابتكار في التعليم الذي بدأته "من الصفر" منذ 30 عاماً، ولذلك لم تتوان الدولة في إدخال التكنولوجيا بالعملية التعليمية من أجل اختصار العملية التعليمية لتوفير المال المخصص لموازنتها.

وذكرت أن إستونيا اعتمدت على التكنولوجيا في التعليم بدلاً من طريقة الكتب التقليدية، وأطلقت برنامجاً تقنياً للمعلمين لكي يتمكنون من التعامل مع الوسائل الحديثة، مضيفةً: "ظهرت أهمية الطرق التعليمية الحديثة المعتمدة على التكنولوجيا خلال جائحة خلال السنوات الثلاث الماضية، والأمر الأبرز في هذه الفترة أن المعلمين فهموا ما يجب عليهم تعلمه بشكل جيد من أساليب تدريسية حديثة تعتمد على التقنية والذكاء الاصطناعي".

ولفتت إلى أن النظام التعليمي الحديث يركز على مهارات المعلمين، في ظل تعزيز الثقة بهم، لافتةً إلى أن اعتماد الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية يختصر زمن تعليم التلاميذ في اليوم الدراسي من ست ساعات إلى ساعتين، كما يساعد الذكاء الاصطناعي على مواجهة التحديات المعرفية لدى الطلبة والمعلمين، وذلك أهم من المذاكرة والحفظ.

وأكد مدير شركة ألفا سكول، جو ليماندت ضرورة أن يستخدم التلاميذ الذكاء الاصطناعي منذ البداية، وذلك بقضاء ساعتين خلال اليوم، ويتم ذلك بإشراف المعلمين، مشيراً إلى أنه خلال السنتين الماضيتين اللتين استخدمت فيهما مدرسة ألفا التعليم بالذكاء الاصطناعي استطاعت اختصار وقت الطلبة بشكل ملحوظ، مؤكداً أن هذه الطريقة كانت ناجحة وفعالة، حيث تعلم التلاميذ مرتين ونصف أكثر من تلاميذ المدارس العادية.

وذكر ليماندت أن دور المعلمين في المدارس معنوي وعاطفي بالنسبة للتلاميذ، إضافة إلى أنه يمنحهم الوقت للتعلم بأنفسهم، وفي المقابل من الضروري أن يكون التلاميذ محفزين، ومن ثم يجب ألا يدخل المعلم حجرة الدرس لكي يضع الدرجات ويقيم الواجبات.

وحدد رئيس معهد إلينوي التكنولوجي، الدكتور راج إيشامبادي ثلاث فوائد لاستخدام الذكاء الاصطناعي، خلال السنوات العشر المقبل، هي أولاً اعتماده في تعليم التلاميذ يجعلهم يحققون الامتياز في الدراسة والتحصيل العلمي، وثانياً أن التلميذ يحصل من خلاله على مهارات أفضل ويتحسن مستواه، وثالثاً يدعم الذكاء الاصطناعي وصول التلاميذ بعد التخرج إلى سوق العمل.

ولفت إلى أن التعليم تنافسي في الجامعات إذ ربما يتقدم 30 شخصاً للحصول على مقعد في الجامعة، ولكن لا يحصل على المقاعد سوى 20 فقط وهم المؤهلون للدراسة الجامعية، مشيراً أن الناس يشكلون عائقاً لأنفسهم، ولكن الذكاء الاصطناعي يساعدهم في التعليم الجيد الذي يذلل لهم العوائق.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements

قد تقرأ أيضا