الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الإمارات

الامارات | رحلات سياحية للمتقاعدين في «ذخر» إلى وجهات حول العالم

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن رحلات سياحية للمتقاعدين في «ذخر» إلى وجهات حول العالم والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين، وضمن «أجندة دبي الاجتماعية 33»، يرعى «صندوق الفرجان» تنظيم سلسلة من الرحلات السياحية للمتقاعدين في نادي ذخر بإمارة دبي، إلى وجهات مختلفة حول العالم.

وتستهدف المبادرة، التي تأتي بمتابعة اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين في دبي، تعزيز اندماج المتقاعدين، ومساعدتهم على تمضية أوقات فراغهم بالشكل الأمثل لمتابعة حياتهم بإيجابية وحالة نفسية وصحية مثالية، الأمر الذي يتيح لهم الإسهام في خدمة المجتمع وجهود التنمية والحفاظ على الهوية، بما يتناسب مع قدراتهم وميولهم.

وبدأت الرحلات السياحية برحلة إلى سريلانكا استمرت لمدة أسبوع، وتضمّنت مجموعة من الأنشطة والبرامج اليومية التي تُعنى بالجوانب الثقافية والخيرية والاجتماعية والترفيهية والصحية للمتقاعدين.

وتلبي مبادرة تنظيم سلسلة رحلات سياحية للمتقاعدين في نادي ذخر أهداف «صندوق الفرجان»، الذي تأسس تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وأطلقه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، بهدف تمويل أفكار ومشروعات اجتماعية في الأحياء والفرجان السكنية بدبي، تنعكس على تعزيز جودة حياة المواطنين وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً، حيث تسعى هذه المبادرة إلى إظهار التقدير للمتقاعدين على إسهاماتهم، وتقوية الروابط وتكوين الصداقات بينهم، وتعزيز صحتهم الجسدية والنفسية.

كما تلبّي المبادرة إحدى غايات «أجندة دبي الاجتماعية 33»، الهادفة إلى تمكين المنظومة الاجتماعية الأكثر فاعلية واستباقية في الحماية والرعاية والتمكين، عبر تطوير نموذج يعزز الحماية والرعاية الاجتماعية لفئات المجتمع كافة، وفي القلب منهم المتقاعدون.

وتحقق مبادرة إطلاق رحلات للمتقاعدين إلى وجهات مختلفة حول العالم، أهداف نادي ذخر، الساعي إلى تمكين ودمج المتقاعدين، وتعزيز مشاركتهم في الحياة المجتمعية، وتجنيبهم العزلة الاجتماعية، والاهتمام بنوعية حياتهم من الناحية الصحية والثقافية والنفسية، ومنحهم مساحة للاستمتاع بالحياة عبر مجموعة من الأنشطة الفريدة التي يستكشفون خلالها ثقافات مختلفة، ويمارسون فيها هوايات جديدة.

من جانبه، قال رئيس فريق العمل الحكومي لمشروع ذخر في إمارة دبي، سعيد محمد حارب، إن «نادي ذخر يعمل وفق منهجية دمج شاملة، تستهدف تلبية احتياجات المتقاعدين، من الرعاية الاجتماعية المتكاملة إلى النشاطات الترفيهية وفرص التمكين والمشاركة، عبر سلسلة خدمات متكاملة تساعدهم على مواكبة تطورات الحياة، وتتيح لهم توسيع مشاركتهم في الفعاليات اليومية، والاستفادة من خبراتهم ومعارفهم ونقلها إلى الأجيال الشابة، بهدف إشراكهم في تصميم وصنع المستقبل».

وتابع أن «نادي ذخر وضع لهذه المبادرة برامج تغطي الجوانب الاجتماعية والنفسية والصحية التي يحتاجها المتقاعدون، بما يسهم في شغل أوقاتهم، والاستفادة منها بشكل إيجابي، وبما يضمن تعزيز دمجهم في المجتمع»، منوهاً بأن الرحلة بداية لسلسلة من الرحلات التي تستهدف منح المتقاعدين فرصة للاستمتاع بفترة ما بعد التقاعد بطريقة استثنائية.

من جانبه، أشار نائب رئيس فريق العمل الحكومي لمشروع ذخر في إمارة دبي، اللواء الدكتور علي محمد سنجل، إلى أن الخدمات المتنوعة التي يقدمها النادي للمتقاعدين، هدفها تحقيق توجيهات القيادة الرشيدة بالعمل على تعزيز جودة حياتهم، عبر تقديم خدمات متكاملة تجعلهم في حالة نشاط دائم ومسهمين فاعلين في الحياة المجتمعية.

وأكد أن الرحلات السياحية تحمل رسالة عميقة من الامتنان والاحترام للمتقاعدين، وتجسّد استراتيجية النادي الهادفة إلى تعزيز الروابط الاجتماعية، وتوسيع مشاركة المتقاعدين في الحياة اليومية، ونقل خبراتهم ومعارفهم إلى الأجيال الشابة، عبر أنشطة هادفة توفر لهم فرص شغل أوقاتهم واستغلالها بشكل إيجابي، حيث يجدون في الرحلات فرصة للاستمتاع بتجارب لا تُنسى، والتواصل والتفاعل مع زملائهم في جو من المحبة والود.

وقال مدير مشروع «صندوق الفرجان»، راشد الهاجري، إن «هذه المبادرة تعكس التزام الصندوق بدوره في دعم الشرائح المجتمعية كافة، وفي مقدمتهم المتقاعدون، كما تعكس حرصه على تعزيز الخدمات المُقدّمة لهم عبر تنفيذ برامج تخلق تجربة متميزة تعزز رفاهيتهم، وتبرز الحرص على تقديم دعم مستدام وشامل للمتقاعدين الذين أسهموا في خدمة الوطن، وكانت لهم بصمة في ما وصلت إليه دولة الإمارات من رفعة وتقدم على الصعيدين الإقليمي والعالمي».

وأكد الهاجري حرص الصندوق على دعم المشروعات التي تسرع تحقيق مستهدفات وغايات «أجندة دبي الاجتماعية 33»، الهادفة إلى تمكين منظومة اجتماعية متميزة في الحماية والرعاية والتمكين، وهو ما يترجمه الصندوق في رعاية مشروعات تسعى إلى ترسيخ رفاهية وسعادة المجتمع، وتعزيز جودة الحياة والتواصل والتلاحم المجتمعي والهوية الوطنية، والتشجيع على المشاركة المجتمعية، وبناء أنظمة داعمة استباقية تحقق الاستقرار الأسري.

أهداف المبادرة

• تعزيز اندماج المتقاعدين ومساعدتهم على تمضية أوقات فراغهم بالشكل الأمثل لمتابعة حياتهم بإيجابية.

• إظهار التقدير للمتقاعدين على إسهاماتهم وتقوية الروابط وتكوين الصداقات بينهم، وتعزيز صحتهم الجسدية والنفسية.

• تلبية إحدى غايات «أجندة دبي الاجتماعية 33»، الهادفة إلى تمكين المنظومة الاجتماعية الأكثر فاعلية واستباقية في الحماية والرعاية والتمكين.

المشاركون في الرحلة السياحية الأولى ثمّنوا دعم ولي عهد دبي وتوجيهاته بإطلاق مبادرات تعزّز جودة حياة المتقاعدين.

تجربة فريدة

ثمّن المتقاعدون المشاركون في الرحلة السياحية دعم وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بإطلاق هذه المبادرة وغيرها من المبادرات الكريمة التي تستهدف المتقاعدين، وتعزز جودة حياتهم وراحتهم النفسيّة والبدنيّة.

وقال أحد المتقاعدين المشاركين في الرحلة الأولى من المبادرة، محمد سلطان بن ثاني: «مزجت الرحلة التي انطلقت إلى سريلانكا، واستمرت سبعة أيام ما بين الاسترخاء واستكشاف ثقافة مختلفة، حيث تمتع المشاركون بتجربة سفر فريدة، شملت مجموعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية، مثل زيارة المعالم الأثرية والتاريخية، وممارسة الرياضات المائية، والتسوّق في الأسواق المحلية، إضافة إلى القيام ببعض الأعمال الخيرية».

وتابع: «قدّمت الرحلة فرصة للمتقاعدين لاستكشاف جمال وتنوّع سريلانكا، حيث استمتع المشاركون برحلة مليئة بالتجارب الثقافية والمعالم السياحية الاستثنائية، التي تخللها العديد من الأنشطة الممتعة وزيارات المواقع التاريخية».

ويحظى المتقاعدون في دبي بعناية خاصة، حيث تم إطلاق عدد من المبادرات التي تستهدف تحقيق استقرارهم المعنوي والمادي، وتحفيز الاستفادة من خبراتهم، بما يرسخ التلاحم المجتمعي والوطني، ويسهم في تحقيق الاستدامة التنموية والاقتصادية.

يُذكر أن «صندوق الفرجان» هو إحدى مبادرات اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين، التي تستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطنين في الأحياء السكنية، وتمويل الأفكار والمشروعات التطويرية والمجتمعية في الأحياء السكنية، والتي يديرها المواطنون، وتنفيذ برامج تعزز الاستقرار الأُسَريّ، وتخلق تجربة مجتمعية متميزة لحياة المواطنين في فرجانهم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements