اخبار الرياضه

الامارات | البدواوي: التحكيم الإماراتي سبّاق باستخدام التكنولوجيا

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

شكرا لقرائتكم خبر عن البدواوي: التحكيم الإماراتي سبّاق باستخدام التكنولوجيا والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - كشف الحكم الدولي السابق، علي حمد البدواوي، أن الإمارات كانت سبّاقة باستخدام التكنولوجيا في كرة القدم بين ست دول استعانت بها بهدف اتخاذ القرارات الدقيقة بشكل مبكر خلال المباريات، برفقة حكام من هولندا وإنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا، ما أسس لاحقاً للاستعانة بتقنية الفيديو، والتطور الذي أصبحت عليه الصافرة الإماراتية.

وقال البدواوي لـ«الإمارات اليوم»: «استفدنا من تقنية المكالمة الجماعية عبر الهاتف المتحرك خلال تحكيم عدد من المباريات المحلية، للتشاور واتخاذ القرارات الدقيقة، التي تطورت لاحقاً لتعرف بتجربة (العين الثالثة)»، موضحاً أن «قضاة الملاعب قبل تطبيق تقنية الفيديو كانوا يعملون بفرصة واحدة، بينما يتمتع حكام كرة القدم الحاليون بأساليب عدة تساعدهم على اتخاذ القرارات السليمة».

وأضاف: «تألُّق قضاة الملاعب الإماراتيين في العديد من المباريات والبطولات، على المستويين القاري والعالمي، وقيادتهم مباريات حاسمة ومؤثرة، أسس لنقلة نوعية للتحكيم الإماراتي والعربي والآسيوي. وعدم غياب قضاة ملاعبنا عن أقوى المنافسات على مختلف المستويات يعكس مكانتهم وأهميتهم كحكام متمكنين خلال قيادتهم المباريات، ما قاد إلى تكليف نخبة منهم بالتحكيم في كؤوس العالم، ومنهم علي بوجسيم، ومحمد عبدالله حسن، وعدد من الحكام المساعدين».

وعن سر نجاحه حكماً دولياً، مثّل الإمارات في الكثير من الاستحقاقات الدولية، قال: «كنت أحاسب نفسي بعد كل مباراة أديرها من خلال تسجيل الإيجابيات والسلبيات، وتحليل القرارات التي اتخذها، مع مراجعة كل صغيرة وكبيرة».

وقال البدواوي: «إن الشغف الكبير بالتحكيم، وحبي لهذه المهنة ، مهّد لي الاستمرار في التحكيم فترة طويلة، امتدت خلال الفترة بين 2005 و2014، وقدت خلالها 120 مباراة دولية، وأكثر من 2000 مباراة محلية، قبل أن أتسلم مهام إدارية عدة، محلياً وعربياً، وأنصح قضاة الملاعب الباحثين عن النجاح بأن يكونوا شغوفين بالتحكيم، وألا يكابروا باتخاذ القرارات».

ويعتز البدواوي بكونه قاد المباراة النهائية لكأس رئيس الدولة في 2006 بين العين والشارقة، التي وصفها بأنها من المباريات القوية والمهمة في مسيرته التحكيمية، بينما يتذكر مباراة كوريا الجنوبية واليابان في كأس آسيا 2007، مشدداً على أنها الأصعب، لكنه قادها إلى بر الأمان، فضلاً عن مشاركته في التحكيم ببطولات العالم للشباب والناشئين.

وختم: «أبتعد في الوقت الحاضر عن العمل الرياضي، سواء كان في التحكيم أو غيره، بعد تقاعدي من العمل الوظيفي أيضاً، إذ أفضل البقاء بعيداً عن الضغوط في الوقت الحاضر». وعبّر البدواوي عن سعادته لاعتزاله التحكيم وهو في قمة عطائه، مشيراً إلى أن ذلك مهم للحكم الدولي، للحفاظ على سيرته التحكيمية، ولكي يصبح قدوة لقضاة الملاعب الجدد.

علي البدواوي:

• أنصح قضاة الملاعب الباحثين عن النجاح بأن يكونوا شغوفين بالتحكيم، وألا يكابروا باتخاذ القرارات.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements

قد تقرأ أيضا