الارشيف / اخبار السعوديه

السعودي الأشهر بالسجون الأمريكية.. بدء إعادة النظر في قضية حميدان التركي

شكرا لقرائتكم خبر عن السعودي الأشهر بالسجون الأمريكية.. بدء إعادة النظر في قضية حميدان التركي والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - يستعد المواطن السعودي حميدان التركي، للمثول أمام محكمة أمريكية للحكم في المطالبة بإعادة النظر في القضية، اليوم الخميس، الساعة 8 صباحاً بتوقيت كولورادو - الساعة 5 مساء بتوقيت الرياض.
وطالب تركي حميدان التركي بالدعاء لوالده في محنته، وكتب على منصة إكس: "دعواتكم لوالدي حميدان التركي بأن يكتب الله له الفرج في الجلسة".

أخبار متعلقة

 

نحو مستقبل مشرق.. إنجازات الرؤية تتخطى المستهدف لعام 2023
"الشؤون الإسلامية" ترصد عدداً من الاختلاسات على كهرباء ومياه عدد من المساجد بجدة
للمزيد حميدان التركي عن اضغط هنا.

قصة حميدان التركي

يعد حميدان التركي، السعودي الأشهر في السجون الأمريكية.
وكانت البداية في نوفمبر 2004 عندما القت السلطات في مدينة دنفر بالقبض على حميدان التركي وإيداعه السجن حتى خروجه بكفالة مالية كبيرة قدرت بـ25 ألف دولار، وأتى ذلك بعد تهديد مكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي آي له عدة مرات قبل ذلك بالسجن بأي طريقة كانت، لحصر نشاط المبتعث السعودي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وإعاقته عن مواصلة الدراسات العليا هناك، وذلك بسبب نشاطه في المدرسة هناك والتي كان رئيسا لها لأربع سنوات، بالإضافة لرئاسته لمجلس المسجد في بولدر في ولاية كولورادو، ومدرسة الهلال الإسلامية، بالإضافة لجهوده المتعددة في الولايات المتحدة لخدمة الجاليات المسلمة .

الخادمة الإندونيسية


بعد ذلك تم استدعاء مربية منزل حميدان التركي الإندونيسية الجنسية لسؤالها عن معاملة أسرة التركي لها، وإذا ما كانت تعاني في خدمتهم بالقسوة أو تتعرض للتحرش الجنسي من قبل حميدان، فيما نفت المربية ذلك وأثنت على المعاملة الحسنة التي تلقاها من الأسرة، واستغلت السلطات الموقف ووضعتها رهن الاعتقال كوسيلة ضغط على حميدان التركي.

تغيير الأقوال

بعد مرور ستة أشهر أعيد استجواب الخادمة والتي غيرت أقوالها واتهمت حميدان بالتحرش الجنسي والإعتداء عليها، وسوء معاملة الأسرة بالكامل لها، ويفسر تغير موقف وأقوال الخادمة بتعرضها للضغط واستخدامها كوسيلة لدفع القضية في اطار أخلاقي لإساءة سمعة حميدان التركية ومكانة أسرته في المجتمع المسلم هناك، ومن ثم تم القبض عليه أولا ثم على زوجته عام 2005 وبطريقة مهينة لها كأمرأة مسلمة ترتدي الحجاب، وذلك باقتحام عدد كبير من القوات العسكرية المسلحة لمنزل الأسرة.
قدم الزوجان للمحاكمة والتي وصفت بالفظة والتي تهدف لتعجيز الأسرة، حيث طلبت القاضية كفالة مالية بلغت 150 ألف دولار لإخراج الزوجة، و400 ألف دولار لإخراج حميدان، كما قامت السلطات الأمريكية بتجميد أرصدة الأسرة المصرفية ، مما جعل لعيش الأطفال على التبرعات الإنسانية والتي كانت شبه مراقبة.

السجن 28 عاما

وفي 2006 صدر الحكم على حميدان التركي بالسجن 28 عام، ليقضيها في سجن لايمن في ولاية كولاردو، وكان حميدان قد تقدم بعدة طعون قانونية رفضت بالطبع جميعها، ما جعل لا أمل قانوني سوى اللجوء للمحكمة العليا، والتي بدورها أيضا رفضت طلب الاستئناف المقدم عام 2010، وفي العام التالي 2011 قررت المحكمة تخفيف الحكم من 28 عام إلى 8 أعوام لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي، وبذلك اكتشف محامو دفاع حميدان هذا الخطأ القانوني فقدموا طلبا بإعادة الحكم عليه حسب قانون الولاية، وفي فبراير 2011 تم إعادة محاكمته مرة أخرى بعد تنازل الخادمة مقابل تعويض مالي، وبالفعل تم تخفيف الحكم من 8 أعوام لأربعة ونصف.

الإفراج الشرطى

كانت لجنة برول بسجن لايمون في منتصف عام 2013 قد رفضت الإفراج المشروط عن حميدان التركي، والذي يعني إما اطلاق سراحه أو الإفراج عنه بشرط إكمال محاكمته في السعودية.
Advertisements

قد تقرأ أيضا