الارشيف / لايف ستايل

الامارات | «المالد».. رحلة مع تراثنا الحي في مجلس رمضاني

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن «المالد».. رحلة مع تراثنا الحي في مجلس رمضاني والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - احتفاء بشهر رمضان المبارك، استضاف مجلس الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي، أمسية فن «المالد»، الذي يُعدّ من أبرز الفنون التقليدية التي تعبّر عن القيم الإماراتية الأصيلة.

وتضمنت الأمسية محاضرة بعنوان: «المالد.. تراث ثقافي حي» ألقاها الكاتب والشاعر الإماراتي خالد البدور، وقدمت فرقة «المالد» في جمعية أبوظبي للفنون الشعبية لوحات تبرز عمق وأصالة فن المالد في دولة الإمارات.

وحضر الأمسية التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية، بالتعاون مع وزارة الثقافة، الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ووزير العدل عبدالله بن عواد النعيمي، ووزيرة دولة نورة بنت محمد الكعبي.

وعن ماهية «المالد» وما يميّزه عن الفنون التقليدية الأخرى، قال خالد البدور: إنه الفن الذي له جانب اجتماعي وروحاني، فهو مثلاً يُؤدى في شهر رمضان الفضيل، كما يُؤدى في الأعراس والمناسبات الاجتماعية الأخرى.

واستعرض نشأة المالد، الموروث الثقافي غير المادي الذي برع في أدائه علماء ومنشدون خلد التاريخ أسماءهم، مشيراً إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان من محبي «المالد» وكان يحضره، وله الدور الأكبر في الحفاظ عليه.

وأضاف المحاضر أن «المالد» ينقسم إلى مالد السماع، ومالد السيرة النبوية (كما كتبها البرزنجي) الذي يُؤدى في الأعراس، لافتاً إلى أن مالد السماع يتميّز باستخدام الدفوف، ويردد المنشدون فيه تواشيح وقصائد معينة.

وتطرقت الأمسية إلى شلات المالد والاختلاف بينها، وإلى اهتمام دولة الإمارات بالحفاظ على هذا الموروث من الاندثار. من ناحيته، قال رئيس الفرقة التي قدمت لوحات من المالد خلال الأمسية، مبارك العتيبة: «إنها مبادرة رائعة لتعزيز معرفة أبناء المجتمع بالمالد، وهذا يلتقي مع اهتمامنا بتعريف الجيل الصاعد به لتنشئتهم على حب الموروث الثقافي، وما ميز الأمسية أنه اقترن فيها الشرح الدقيق لتفاصيل فن المالد وأنواعه، مع التطبيق والأداء الإنشادي حتى تترسخ الصورة في أذهان الحاضرين وفي نفوسهم».

وأضاف: «نشكر الأرشيف والمكتبة الوطنية على هذه اللفتة، والأمسية التي تعد همزة وصل جديدة مع أبناء المجتمع». يذكر أن الأمسية الثانية التي استضاف فيها الأرشيف والمكتبة الوطنية «المالد» في مجلسه شهدت إقبالاً لافتاً من مثقفين وإعلاميين ومهتمين.

خالد البدور:

. مالد السماع يتميّز باستخدام الدفوف، ويردد المنشدون فيه تواشيح وقصائد معينة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements