أخبار مصر

محامي سائق أوبر ينفي محاولته خطف حبيبة الشماع: لم يغلق أبواب السيارة

محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- رمضان يونس:

قال المحامي عمرو عبد المنعم، دفاع سائق أوبر المتهم في واقعة حبيبة الشماع، إن المتهم لم يشرع في خطف حبيبة الشماع، مطالبًا ببراءة موكله لوجود خلل في التحريات.

وأضاف أثناء مرافعته أمام محكمة الجنايات المنعقدة بالتجمع الخامس، أن التحريات جاءت غير مُكتملة، وذكرت التحريات أنه يوجد مفاجأة غريبة في التحريات، وهي أن الشاهد الوحيد ذهب إلى المباحث للإدلاء بشهادته دون أن يتم استدعاؤه.

وأكد الدفاع أمام المحكمة أنه من المعلوم أن الخاطف يقوم بالاستحواذ على المخطوف، وموكلي لم يحاول خطف حبيبة الشماع لأنه لم يغلق نوافذ العربية، موكلي سيارته بها إمكانية لغلق أبواب العربية، وهو لم يفعل ذلك بإثبات تحريات المباحث.

وطلب الحاضر عن المتهم ببراءة المتهم تأسيسا على الخطأ في الإسناد والاتهام لانحسار واقعة الدعوى، انتفاء أي حالة من حالات التلبس، بطلان الاعتراف المنسوب للمتهم في محضر جمع الاستدلالات، خلو المحضر من أي إدانة لعدم وجود أي شاهد للواقعة، وعدم تصور حدوث الواقعة.

وظهر سائق أوبر "محمود.ه" المتهم بوفاة حبيبة الشماع خلال محاكمته في القضية المعروفة إعلاميًا "فتاة الشروق" يرتدي زي السجن "نزيل" ممسك بيده سبحة، ومصحف.

وحضرت أسرة سائق أوبر "محمود.ه" -34 عامًا - إلي محكمة جنايات التجمع الخامس لمؤازرة المتهم خلال نظر أولى جلسات مُحاكمته في قضية وفاة حبيبة الشماع "فتاة الشروق ".

ووجهت النيابة العامة للمتهم "محمود .ه" - سائق أوبر 3 اتهامات في القضية رقم 1016 لسنة 2024 جنايات الشروق والمقيدة برقم 264 لسنة 2024 حصر تحقيق والعقيدة برقم 240 لسنة 2024 كلي القاهرة الجديدة.

أولا، الشروع في خطف المجني عليها "حبيبة أيمن" وذلك بطريق الإكراه رغماً عنها إذ أنها وحال استقلالها رفقته سيارة غية توصيلها لوجهتها بغي إقصاءها عن العوام وفي سبيل ذلك أغلق نوافذ السيارة مقلتهما، إلا أنه قد أوقف أثر ما ابتغاه لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو تمكن المجني عليها من القفز من السيارة زوداً عن حريتها، على نحو مما ورد بالتحقيقات.

ثانيا؛ حاز بقصد التعاطي جوهراً مخدراً " حشيش " وفي غير الأحوال المصرح بها قانوناً، وثالثا؛ قاد مركبة حال كونه واقعاً تحت تأثير مخدر، فضلا عن تزوير مقررات رسمية.

في وقت سابق أحالت النيابة العامة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.

وذكرت النيابة في بيانها أنه ثبت سؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.

وكشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا