الارشيف / اخبار الخليج / اخبار اليمن

عاجل : إيران تعلن رسمياً هذا ما تم الاتفاق مع الامارات بخصوص اليمن والسعودية تفاجئ الجميع وتعلن ان اولاد زايد خانوها في اليمن وتعرضها لطعنة غادرة

شكرا لقرائتكم خبر عن عاجل : إيران تعلن رسمياً هذا ما تم الاتفاق مع الامارات بخصوص اليمن والسعودية تفاجئ الجميع وتعلن ان اولاد زايد خانوها في اليمن وتعرضها لطعنة غادرة والان مع التفاصيل

عدن - ياسمين التهامي - قال مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، إن "الإمارات بدأت تغير سياستها وترغب في التواصل مع طهران"، بعد يوم واحد من ارسال أبوظبي وفدا عسكريا رفيعا الى طهران وتسارع وتيرة التقارب بين إيران والإمارات.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن مدير مكتب روحاني، محمود واعظي القول خلال مؤتمر صحفي : "الإمارات تعيد الآن النظر في نهجها المتشدد حيال اليمن"، و"بدأت مواقفها تختلف عن مواقف ".

واوضح أن الإمارات " تعمل على إعادة انتشار قواتها في اليمن، وتحاول إيجاد تمايز في مواقفها عن مواقف السعودية حول قضية اليمن".

وأشار مدير مكتب الرئيس الإيراني إلى أن "الإمارات قلِقة أيضاً تجاه أمن الخليج"، مؤكداً أن أبوظبي "ترغب بطرق ما، في التواصل مع إيران بهذا المجال".

ووصل وفد عسكري إماراتي برئاسة قائد قوات خفر السواحل الى طهران والتقى نظيره الإماراتي، امس الثلاثاء في تطور مثير في سياسة الدولة التي تخوض حربا في اليمن ضمن التحالف العربي بقيادة السعودية بزعم التصدي للتهديدات الإيرانية.

وجاءت الزيارة عقب سلسلة إجرتءات قامت بها الإمارات بدءا من الثلث الاخير من الشهر الفائت باعلان السحب الجزئي لقواتها من اليمن، تلتها اتصالات مع الحوثيين وإيران وزيارات غير معلنة الى طهران كشف عنها مسؤولون إيرانيون.

والتزمت الإمارات طيلة يوم كامل الصمت حيال الزيارة التي كشفت عنها الخارجية الإيرانية، ثم قامت بنشر صور اللقاء.

ونهار اليوم الأربعاء اضطرت الخارجية الإماراتية للتعليق على الزيارة ووصفتها بأنها " روتينية" واقتصرت على مناقشة شوؤن الصيادين في البلدين رغم انها أعربت عن ارتياحها لنتائج الإجتماع..

وقالت الخارجية الإيرانية في بيانها أمس إن اللقاء جاء "لبحث سبل توسيع العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز أمن الحدود بين البلدين".

وأثار خبر الزيارة ردود افعال شعبية انعكست على وسائل التواصل الإجتماعي، حيث بلغ هشتاج " السعودية تكتشف خيانة الإمارات " الترند في السعودية، تعبيرا عن غضب شعبي حيال ما يصفونها بالخيانة الإماراتية لبلدهم.

واضطر وزير الدولة للشؤون الخارجية انور قرقاش للحديث عن متانة العلاقة الاسترتيجية بين السعودية والامارات، في محاولة لتبرير ماحدث، مقللا من شأن الزيارة التي وصفها بالروتينية، لكنه حمل قطر المسؤولية عن محاولة استغلال الزيارة لضرب علاقات الرياض وابوظبي.

ولم تعلق الرياض بشكل رسمي على الزيارة حتى اللحظة، غير أن صحيفة الشرق الأوسط السعودية نسبت الى مصدر خليجي لم تسمه، استنكار ما وصفه باستغلال ايران وقطر للزيارة إعلاميا، في محاولة لتبرير الزيارة والتخفيف من وطأة الحدث الذي يطلق نهاية للتحالف بين البلدين الخليجيين.

ويبدو أن الزيارة التي حاولت ابوظبي التقليل من وطأتها على حليفتها السعودية، ستفتح بابا لتعاون اماراتي ايراني علني أوسع.

ونقلت وكالة انباء الاناضول عن مسؤول مصرفي إيراني اليوم، ان الإمارات ابدت استعدادها للتعاون المالي مع إيران، وان 2من البنوك الإماراتية عرضا ذلك للإيرانيين.


ومنتصف يوليو كشف قيادي في جماعة الحوثيين المدعومة من إيران عن اتصالات سرية أجرتها الإمارات مع المليشيا بشأن انسحابها العسكري، واتفقا على التهدئة الإعلامية وعدم ايراد اسم الامارات كطرف في الحرب.

وقبل أسبوعين كشف وزير الخارجية جواد ظريف عن أن هناك تحولا خلف الكواليس، في سلوك الامارات حيال إيران، ليلحق به حسين دهقان المستشار العسكري لخامنئي، قبل أسبوع وكشف عن وصول وفد "سلام " اماراتي الى طهران.

وتعرضت مشاركة الإمارات في التحالف العربي لانتقادات يمنية واسعة، واتهمها مسؤولون يمنيون بتدبير انقلاب على الرئيس هادي في عدن وانشاء مليشيات موالية لها في أكثر من محافظة، ومحاولة السيطرة على موانئ وجزر ومنشآت حيوية في البلاد، ومنع الشرعية من العودة للبلاد، وتقويض أهداف التحالف بما يخدم الحوثيين ومن خلفهم إيران.

ورغم زعم الإمارات مشاركتها في الحرب في اليمن بهدف التصدي للتهديدات الإيرانية، فقد احتفظت بعلاقات سياسية واقتصادية، وظلت الشريك الإقتصادي الاكبر لإيران، رغم انها اشعلت أزمة كبيرة مع جارتها الصغيرة قطر واتهامها للأخيرة بالتواصل مع إيران، ادت الى خروج الدوحة من التحالف العربي.

ومن شأن هذه التطورات زيادة التداعيات في اليمن، غير أن الأمر مرتبط بشكل رئيسي بالكيفية التي ستقرر فيها السعودية التعامل مع الحدث، رغم أن مسؤول إيراني صرح قبل أيام بأن الرياض أيضا بعثت برسالة سرية لطهران عبر سويسرا.

وحتى اللحظة تبدو السلطة الشرعية اليمنية آخر المعنيين بما يجري، وتلتزم صمتا مطبقا، وتقول مصادر سياسية يمنية إنها تنتظر ما ستقرره الرياض وتأمل بأن تغير السعودية سياستها وثيقة الإرتباط بالامارات. 

على صعيد متصل، أعرب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عن استعداد بلاده لإقامة علاقات جيدة مع الإمارات والسعودية والبحرين.

وقال ظريف: "لو غيَّرت سياساتها، وتوقفت عن التدخل في شؤون الدول الأخرى، فإننا مستعدون لإقامة علاقات جيدة معها"، وفق وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا