اخبار العالم

اتهامات الخيانة تلاحق ناشطة حقوقية تونسية

شكرا لقرائتكم خبر اتهامات الخيانة تلاحق ناشطة حقوقية تونسية ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

- بواسطة أيمن الوشواش - تلاحق اتهامات الخيانة الناشطة الحقوقية التونسية سعدية مصباح التي أمرت النيابة العامة بالتحفظ عليها، بداعي تصريحاتها التحريضية واستفزازاتها المستمرة للسلطات، وذلك بعد ساعات من اتهام الرئيس قيس سعيد لبعض منظمات المجتمع المدني بالخيانة.

ويأتي التحفظ على مصباح في الوقت الذي تعاني فيه تونس من أزمة هجرة محتدمة بسبب تدفق الآلاف من المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء على البلاد، سعيا للعبور إلى السواحل الأوروبية في رحلات بالقوارب عبر البحر المتوسط.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة بدأت التحقيق مع مصباح رئيسة منظمة «منامتي» بشبهة جرائم مالية.

وأثارت أزمة الهجرة المتفاقمة غضب السكان المحليين بمدينة العامرة جنوب البلاد، واحتجوا نهاية الأسبوع الماضي مطالبين بترحيل المهاجرين قائلين إن الوضع أصبح لا يطاق.

وأعلن الرئيس سعيد خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي، أن الوضع غير طبيعي، وأن تدفق آلاف المهاجرين يثير عددا من التساؤلات حول من يقف وراء ذلك، وأضاف أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، وأن تونس لن تكون أرضا لتوطين المهاجرين. وقال سعيد إن عددا كبيرا ممن يديرون منظمات تدعي الدفاع عن المهاجرين هم خونة، واتهمهم بتلقي أموال ضخمة مشبوهة من الخارج.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن القضاء بدأ سلسلة تحقيقات تشمل بعض المنظمات التي تدافع عن المهاجرين، في خطوة يصفها منتقدون بأنها تهدف إلى إسكات هذه الجماعات ووقف أنشطتها وتعزيز الحكم الفردي لسعيد.

واتهم سعيد عددا من منظمات المجتمع المدني بأنها تتلقى تمويلا أجنبيا مشبوها، معتبرا إياها أداة للتدخل الأجنبي ولمحاولات اختراق سيادة البلد.

كانت هذه تفاصيل خبر اتهامات الخيانة تلاحق ناشطة حقوقية تونسية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا