وتحدث في حوار جاء على الصفحة الأولى من صحيفة من يومية «جورنال دو ديمانش» ما سماه سباق مع الزمن، وعن معركة ثقافية ضد منظمة شريرة، وعن تحدي التصدي لأساليب تنظيم الإخوان المخفية، وفقا لموقع «العين الإخباري» الإماراتي.

وردا على سؤال «ما الذي يجب القيام به أكثر؟» دعا وزير الداخلية الفرنسي إلى التوعية، مشيرا إلى أولئك الذين «يتعاونون مع الإخوان دون أن يعرفوا ذلك، بين السكان عموما ولكن بشكل خاص بين الفاعلين المؤثرين من الموظفين الرسميين».

وأكد دارمانين أن فهم المسؤولين المنتخبين والصحفيين والأكاديميين والقضاة لخطورة التنظيم الإرهابي يسمح بتحقيق الأمن والأمان في الحياة اليومية. وشدد على أن الهجوم الإخواني جدي، وعلى ضرورة المُقاومة الضرورية عبر تثقيف البلاد، ومن خلال ذلك يمكن حمايتها وحماية المسلمين أنفسهم.

ويستمد الوزير الفرنسي دلائله مما حدث في النمسا ضد هجوم الإخوان، مشيدا بما قامت به، فقد وضعت البلاد المنظمة على القائمة السوداء لـ «الجماعات المتطرفة المرتبطة بالجرائم ذات الدوافع الدينية»، وباتت الجماعة الإرهلبية محظورة هناك منذ عام 2021.

ولا يتردد وزير الداخلية الفرنسي في الإشارة إلى استراتيجية التسلل القوية التي ينتهجها تنظيم الإخوان الإرهابي في فرنسا، واصفا إياها باستراتيجية الإيذاء التي تهدف إلى «السيطرة على كافة جوانب الحياة اليومية خطوة بخطوة».

تحذيرات المخابرات الفرنسية:

• زاد تعداد الداعمين للجماعة في فرنسا من 50 ألفا في عام 2019 إلى 100 ألف في 2024.
• التنظيم يعمل بشكل قانوني في بعض دول الغرب، وبالتالي بإمكانه الحصول على امتيازات كثيرة.
• تستخدم شبكة الإخوان مظهرا سلسا للغاية ويتكيف باستمرار مما يزيد من خطورتها.