اخبار العالم

الجيش الإسرائيلي يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح

الشارقة - اميمة ياسر -   

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، سيطرته على معبر رفح جنوب قطاع غزة بشكل كامل، مشيرا إلى أنه يقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة، وذلك بعد ليلة من القصف العنيف استهدفت محيط المعبر ومناطق شرق المدينة المكتظة بالنازحين، وذلك رغم مساعي الوسطاء للتوصل إلى هدنة.

واقتحمت دبابات قوات الاحتلال الإسرائيلي المعبر صباح اليوم.

وتوقفت حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم، بحسب ما أعلنت هيئة المعابر الفلسطينية.

وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن الهجوم الذي بدأ الليلة الماضية على رفح جاء بقيادة الفرقة 162 وقوات مدرعات اللواء 401 وكذلك لواء غفعاتي.

وزعم المتحدث أن جيشه هاجم 100 هدف تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في رفح.

يأتي هذا بينما يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق غرب وشرق مدينة رفح منذ الليلة الماضية.

وأفادت قناة "الجزيرة" باستشهاد 3 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الدربي غربي رفح، في حين استشهد شاب وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا آخر بالحي الإداري وسط المدينة.

وذكرت القناة أن القصف الإسرائيلي تركز في حي الجنينة شرقي رفح، وأحياء أخرى وسط المدينة، مما أسفر عن استشهاد مواطنين.

وأضافت أن القصف استهدف أيضا منزلين وسط مدينة رفح ومنازل أخرى في حي التنور شرقي المدينة، في حين ما يزال عدد من الأشخاص تحت أنقاض المنازل.

وقالت مصادر طبية فلسطينية استشهاد 20 فلسطينيا إثر غارات إسرائيلية استهدفت منازل في رفح فجر اليوم، وفقا لـ "الجزيرة".

وأمس الإثنين، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مجلس الحرب قرر بالإجماع مواصلة العملية العسكرية في رفح بذريعة ممارسة الضغط العسكري على حماس للمضي قدما في الإفراج عن المحتجزين وتحقيق أهداف الحرب الأخرى.

يأتي هذا بعدما أعلنت حركة حماس موافقتها على مقترح الاتفاق الذي قُدم إليها، غير أن مكتب نتنياهو قال إن الاقتراح الذي وافقت عليه الحركة "بعيد عن مطالب إسرائيل الضرورية".

وأضاف مكتب نتنياهو أن إسرائيل سترسل وفدا إلى الوسطاء من أجل استنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق بشروط تكون مقبولة لإسرائيل، بحسب تعبيره.

وكان جيش الاحتلال أمر صباح أمس بترحيل عشرات الآلاف من سكان شرق رفح مهددا باستخدام ما وصفها بـ"القوة المفرطة" هناك.

Advertisements

قد تقرأ أيضا