اخبار العالم

الصحفي الصلاحي يروي تفاصيل مؤلمة لما يحدث داخل الغرف المغلقة

شكرا لقرائتكم خبر الصحفي الصلاحي يروي تفاصيل مؤلمة لما يحدث داخل الغرف المغلقة ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

- بواسطة أيمن الوشواش - أطلق الحوثيون سراح الصحفي اليمني محمد الصلاحي، بعد 5 أعوام قضاها تحت أقبية ميليشيات الحوثي، واجه خلالها تعذيبا وحشيا لكسر إرادته واسكات صوته.

وتعتقل ميليشيات الحوثي عددا كبيرا من الصحفيين، منهم من يحتفل بـ»اليوم العالمي لحرية الصحافة» للعام الـ10 على التوالي في معتقلات الجماعة التي يصف زعيمها الصحفيين بأنهم «أكثر خطرا من الخونة والمقاتلين».

وقال الصالحي: «كنت أرزح تحت وطأة اختطاف قاس في أقبية وسجون ميليشيات الحوثي، عشتُ خلالها 5 سنوات عجاف من المعاناة والألم في تلك السجون المظلمة».

ولم تكن السنوات التي قضاها الصلاحي في معتقلات الحوثي مجرد أيام عابرة، بل كانت رحلة شاقة، أفقدته حريته، وحرمته من أبسط حقوقه كإنسان، ومن التواصل مع عائلته، وأصدقائه، فضلا عن شتى صنوف التعذيب الجسدي والنفسي.

ويضيف الصالحي: «إيمان الصحفي اليمني برسالة صحابة الجلالة، لم يتغير أو يتبدل رغم القمع الحوثي، وانتهاك حرية الصحافة والترهيب».

ويتابع: «تجربتي هي تجربة مئات الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي، الذين يواجهون يوميا مخاطر جسيمة وإرهابا متعمدا وتعذيبا مستمرا». وفي كل يوم، يُسجن صحفيون، ويُعتدى عليهم، ويصل الأمر، إلى حد التصفية والقتل لمجرد أنهم يمارسون الحق في التعبير عن آرائهم ونقل الحقيقة، كما يؤكد الصلاحي.

ووجه الصلاحي نداء إلى جميع حكومات العالم، وإلى المنظمات الحقوقية والإنسانية، للتصدي لموجة القمع التي تمارسها ميليشيات الحوثي ضد الصحافة في اليمن، ولا سيما في الشمال، وقال إن «اليوم العالمي لحرية الصحافة، مناسبة لاستذكار كفاح الصحفيين في سبيل إيصال الحقيقة، ونضالهم ضد قوى الظلم والقمع».

وأكدت نقابة الصحفيين اليمنيين بمناسبة اليوم العالمي للصحافة»، أن الصحفيين في اليمن يعملون في بيئة عدائية جراء تعامل أطراف الحرب معهم باعتبارهم أعداء، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية. وقالت، إن «الصورة الأكثر إيلاما تلك الملاحقات والمضايقات والتهديدات التي يتلقاها الصحفيون يوميا، وأرغمت المئات منهم مغادرة المدن إلى الأرياف أو إلى مدن أخرى، وأجبرت آخرين على مغادرة البلد، وتركت هذه الهجرات حالة شتات مرهقة، وندوبا غائرة في أرواح ووجدان الصحفيين، فضلا عن المئات الذين يقطنون مقهورين تحت سطوة الحوثيين بلا عمل، وفي ظل قيود قمعية لا تطاق».

وتستمر ميليشيات الحوثي في اعتقال 3 صحفيين يقبعون في سجونها بصنعاء، وهم: وحيد الصوفي، ونبيل السداوي، وعبدالله النبهاني.

بينما ما زال الصحفي اليمني محمد المقرمي، مخفيا لدى تنظيم القاعدة الإرهابي في حضرموت منذ 2015، في ظروف غامضة.

كانت هذه تفاصيل خبر الصحفي الصلاحي يروي تفاصيل مؤلمة لما يحدث داخل الغرف المغلقة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا