اخبار العالم

اليابان: التحقيقات تكشف مصير المروحيتين العسكريتين المفقودتين منذ أبريل الماضي

ياسر رشاد - القاهرة - قال وزير الدفاع الياباني إن نتائج التحقيق كشفت أن الحادث المميت الذي وقع الشهر الماضي، لمروحيتين تابعتين للبحرية اليابانية كان نتيجة لتصادمهما خلال القيام بتدريبات ليلية.

 

وأشار مينورو كيهارا إلى أن نتائج التحقيقات ظهرت بعد التحليل الأولي لبيانات الرحلة، مضيفا أن السبب الدقيق وراء الاصطدام ما يزال قيد التحقيق.

 

واستبعد كيهارا حدوث عطل ميكانيكي للمروحيتين التابعتين لقوات الدفاع البحري، وأعلن أن التدريبات - التي توقفت بعد الحادث - ستستأنف يوم الجمعة.

 

وفقدت البحرية اليابانية الاتصال بمروحيتي استطلاع كانتا تحملان طاقما مكونا من ثمانية أفراد، في وقت متأخر من مساء 20 أبريل أثناء تدريب ليلي جرى شرقي جزيرة توريشيما في المحيط الهادئ، على بعد حوالي 600 كلم جنوب العاصمة طوكيو.

منذ ذلك الحين عثرت فرق الإنقاذ على أحد أفراد طاقم المروحيتين في المياه، لكنه توفي لاحقا، وما يزال البحث جاريا عن بقية المفقودين السبعة، وعن جسمي الطائرتين.

 

يبلغ عمق قاع البحر في موقع التحطم حوالي 5.5 كلم، ويشكل استعادة المروحيتين تحديا صعبا. واستعانت السلطات بسفينة علوم المحيطات البحرية "جي إس سيونان" منذ أواخر أبريل للقيام بعملية البحث.

 

ويعتقد أن المروحيتين اقتربتا كثيرا خلال التدريب على الحرب المضادة للغواصات، والذي شمل تحليق عدة مروحيات وإنزال جهاز السونار في الماء.

 

وذكرت بعض التقارير الإعلامية أنه لم يتم استخدام نظام الإنذار من الاصطدام، ربما بسبب التدريب في الظروف البيئية القاسية.

 

الين يتراجع أمام الدولار بعد تقارير عن تدخل سلطات اليابان

وخلال تعاملات  الثلاثاء الماضي، كانت سجلت أسعار الين الياباني تراجعًا مقابل الدولار الأمريكي،  متخليا عن بعض مكاسبه الكبيرة التي حققها أمس نتيجة لتدخل محتمل من السلطات اليابانية.
 

وتراجعت العملة اليابانية 0.40 بالمئة إلى 157.00 للدولار، لكنها ابتعدت عن أدنى مستوى لها في 34 عاما عند 160.245 الذي سجلته أمس الإثنين عندما قال متعاملون إن طوكيو تدخلت في شراء الين مما أدى إلى انتعاش لافت للنظر.

ولم تؤكد السلطات اليابانية أنها تدخلت في سوق العملات لدعم الين، لكن الأسواق لا تزال في حالة تأهب شديد للتدخل قبل قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع. ولن تصدر البيانات الرسمية التي من شأنها أن تكشف ما إذا كان التدخل قد حدث بالفعل حتى أواخر مايو.

ولا يزال الين عند مستوى أدنى مما كان عليه قبل إعلان قرار السياسة النقدية لبنك اليابان الأسبوع الماضي. كما عانى الين من أكبر انخفاض شهري له منذ يناير.

وفي حين أن توقيت أي رفع محتمل لأسعار الفائدة اليابانية لا يزال غامضا، إلا أن المتعاملين يواصلون تقليص رهاناتهم على تخفيض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام وسط بيانات اقتصادية أميركية كانت قوية أكثر من المتوقع واستمرار التضخم.

ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق بنسبة 44 بالمئة خفض أسعار الفائدة الأميركية في سبتمبر.

وارتفع مؤشر الدولار 0.16 بالمئة ليصل إلى 105.69 نقطة مقابل سلة من ست عملات رئيسية قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بعد تراجعه 0.25 بالمئة في الجلسة الماضية.

وقد تبدأ البنوك المركزية الكبرى الأخرى مثل البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب، حتى لو كان مسار السياسة أكثر غموضا بعد تطورات في الآونة الأخيرة. وتترقب الأسواق بيانات التضخم في منطقة اليورو المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم بحثا عن مزيد من الإشارات حول توقيت خفض أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي. وكانت البيانات الصادرة من ألمانيا وإسبانيا أمس الاثنين متوافقة تقريبا مع التوقعات.

وتراجع اليورو 0.17 بالمئة إلى 1.0719 دولار. وسجل الجنيه الإسترليني في أحدث التعاملات 1.2531 دولار بانخفاض 0.25 بالمئة خلال اليوم.

وأدت بيانات مبيعات التجزئة الضعيفة في أستراليا إلى انخفاض الدولار الأسترالي 0.60 بالمئة عند 0.653 دولار أميركي، إذ قلصت الأسواق بشكل أكبر التوقعات برفع سعر الفائدة مرة أخرى بحلول سبتمبر.

Advertisements

قد تقرأ أيضا