اخبار العالم

حماس: نثمن تصريحات الرئيس أردوغان ودفاعه عن نضال الشعب الفلسطيني

ياسر رشاد - القاهرة - ثمَّنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عالياً تصريحات فخامة الرئيس رجب طيّب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، التي جدَّد فيها مواقفه في مواصلة دفاعه عن الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل تحرير أرضه واستقلاله، وضرورة العمل فورا على وقف إطلاق النار في غزة.

 

وعبرت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، عن بالغ تقديرها واعتزازها لتأييده الشجَّاع للحركة ومشروعها المقاوم في فلسطين؛ حين شبّه دور القوات الوطنية التركية إبَّان حرب الاستقلال بدور حركة حماس في نضالها الحالي، دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

 

وأكدت أنَّ هذه التصريحات الشجاعة والمواقف المشرّفة للرّئيس أردوغان، تجسّد الموقف التاريخي والأصيل للشعب التركي الشقيق، وسيحفظها شعبنا في مسيرة نضاله، صوتاً جريئاً في الوقوف مع أهلنا في قطاع غزَّة، ودعم حق شعبنا في تحرير أرضه والعودة إليها وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

 

حركة حماس في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني: تحريرهم على رأس أولوياتنا

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني: أسرانا الأحرار في قلب معركة طوفان الأقصى، وتحريرهم من سجون العدو على رأس أولوياتنا، في صفقة وفاءٍ لتضحياتهم وصمودهم، وندعو إلى حراك عالمي انتصاراً لقضيتهم العادلة

 

وأضافت حماس في بيان عبر حسابها: يأتي يوم الأسير الفلسطيني هذا العام، في خضمّ معركة طوفان الأقصى البطولية، التي يلتحم فيها شعبنا ومقاومته الباسلة، على مدار أكثر من ستة أشهر، دفاعاً عن الأرض والثوابت والمقدسات، وانتصاراً للقدس والأسرى والمسرى.

 

 وتابعت: يستحضر شعبنا في هذا اليوم، معاناة وآلام الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني، كما يستذكر تضحياتهم وبطولاتهم وقهرهم للسجّان الصهيوني، ويجدّد عهده بالوفاء والتضامن معهم، حتى تحريرهم من سجون الاحتلال.

 

وأكدت حماس أن إدارة سجون الإحتلال تواصل ممارسة أبشع الجرائم بحق الأسرى داخل السجون والمعتقلات، من إهمال طبي وتعذيب وقتل مباشر حيث ارتقى 16 أسيراً شهداء داخل السجون منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، بسبب الجرائم المروعة التي يرتكبها الإحتلال بحقهم وسط تعتيم متعمد، كما استغل الإحتلال عدوانه على غزة ليمارس "الإخفاء القسري" بحق مواطني القطاع، فاستباح خطفهم واعتقالهم وتعذيبهم حتى الموت، ولا يزال يعتقل في سجونه ما يزيد على 9500 أسير، منهم 3660 معتقل إداري، و٥٦ صحفي، وثمانين امرأة على الأقل، وأكثر من ٢٠٠ طفل، و١٧ نائبًا من نواب المجلس التشريعي .

 

وإنَّنا في حركة حماس، وفي ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، نترحّم على أرواح الشهداء الأسرى، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للمرضى منهم، ونبرق بتحيّة الفخر والاعتزاز لأسرانا الأبطال وأسيراتنا الماجدات في سجون العدو الصهيوني، ونؤكّد على ما يلي:

 

أولاً: لقد كان هدف تحرير أسرانا الأبطال من سجون العدو الصهيوني في قلب معركة طوفان الأقصى المتواصلة، وسيبقى على رأس أولوياتنا، ولن تدّخر الحركة جهداً لإنجاز صفقة وفاء لهم، يتنسّمون فيها الحريَّة على أرض الوطن، بإذن الله وقوّته.

 

ثانياً: إنَّ تصعيد الاحتلال جرائمه وانتهاكاته ضد أسرانا وأسيراتنا في سجونه؛ من عزل انفرادي، وإهمال طبّي متعمّد، وتفتيش وإذلال، وتعذيب نفسي وجسدي، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ هي جرائم لن تفلح في كسر إرادتهم، وفي الوقت نفسه، لن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولن تسقط بالتقادم مهما طال الزَّمن.

 

ثالثاً: إنَّ الانتهاكات المُمنهجة والمروّعة وممارسات التعذيب الوحشي التي ترتكب ضدّ الأسرى والمختطفين من قطاع غزَّة؛ تشكّل جريمة حرب تضاف إلى سلسلة الجرائم السادية التي ينفذها جيش الاحتلال النازي بحق المدنيين من أبناء شعبنا.

 

رابعاً: نحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة آلاف المختطفين المعتقلين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذين يتعرّضون لأبشع صنوف التعذيب والتنكيل الانتقامي، ونستهجن الصمت الدولي أمام استمرار جرائم الإعدام والقتل تحت التعذيب التي يتعرّضون لها في أماكن احتجازهم، وندعو للتدخل لإنقاذهم والإفراج الفوري عنهم.

 

خامساً: ندعو جماهير شعبنا وقواه الحيّة وفصائله الوطنية في كل ساحات الوطن وخارجه إلى توحيد الجهود وحشد الطاقات وتصعيد الفعاليات للتضامن مع الأسرى، ونصرتهم بكل الوسائل، كما ندعو أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم إلى إطلاق حراك عالمي ينتصر لقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

 

سادساً: ندعو المؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم إلى فضح جرائم الاحتلال ضدّ الأسرى والمعتقلين من أبناء شعبنا في قطاع غزَّة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، والتحرّك الفاعل بكل الوسائل للضغط من أجل وقف جرائم العدو الصهيوني ضدّهم، والعمل على ملاحقة مرتكبيها في المحاكم الدولية، ومحاكمتهم كمجرمي حرب.

 


 

Advertisements

قد تقرأ أيضا