الارشيف / اخبار العالم

لا حرمة للموتى.. قوات الاحتلال تنبش القبور الفلسطينية بحثًا عن الرهائن "القصة الكاملة"

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

ياسر رشاد - القاهرة - في انتهاك يحمل بين طياته كل بشائع العالم..  قامت قوات الاحتلال بنبش ما لا يقل عن 16 مقبرة في هجومها البري في غزة، واستخراج الجثث من داخلها وتدمير شواهد القبور، وقلب التربة، بحثًا عن رفات الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال أكتوبر "على حد تصريحاتهم.

وبينما تشتد حدة المعارك بالمخيمات الفلسطينية في شمال ثم جنوب غزة دمرت القوات الإسرائيلية مفابر في خان يونس ، وأخرجت الجثث مما أدى إلى  تدمير المقابر بحسب صور الأقمار الصناعية ولقطات وسائل التواصل الاجتماعي.

وأفاد  خبراء قانونيون للشبكة إن أفعال إسرائيل يمكن أن ترقى إلى مستوى "جرائم حرب"، بعدما أظهرت لقطات المقبرة عقب تجريفها مع تضرر القبور وتدميرها، وترك بقايا بشرية مكشوفة، ضمن سلسلة عمليات نفذها الجيش الإسرائيلي في المنطقة.

الجيش الإسرائيلي يعترف

من جهته برر الجيش الإسرائيلي أنه قام فعلا بنبش قبور في غزة واستخراج الجثث منها، وذلك محاولة منه لإيجاد جثث أسرى إسرائيليين، ، مضيفًا أنه  "ليس لديه خيار آخر" سوى استهداف المقابر التي قال إن حماس تستخدمها لأغراض عسكرية، وفقا شبكة CNN.

وأضاف  الجيش الإسرائيلي إن إنقاذ الرهائن والعثور على جثثهم وإعادتها هي إحدى مهامه الرئيسية في غزة، ولهذا السبب تم نقل الجثث من بعض المقابرـ مؤكدًا أن "عملية تحديد هوية الرهائن، تضمن الظروف المهنية المثالية واحترام المتوفين"، مضيفًا أن "الجثث التي تم تحديدها ليست جثث الرهائن، وتتم إعادتها بكرامة واحترام".

4 شهور حرب

dd5bddbf6f.jpg

ويشار إلى أنه  في 7 أكتوبر الماضي، شنت حركة حماس هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة قتلت خلاله نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الماضي.

فيما أسفرت الهدنة المؤقتة عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى حماس بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد.

من جهتها  ذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة المؤقتة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها، و71 أسيرة و169 طفلا، كما تقدر إسرائيل وجود حوالي 136 أسيرا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.

Advertisements

قد تقرأ أيضا