الارشيف / اخبار العالم

إيهود باراك يقلل من أهمية اغتيال نائب حماس «نتنياهو» يحاول تجميل وجهه القبيح وفشله عبر الإعلام الغربى

ياسر رشاد - القاهرة - قلل رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود باراك من أهمية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس صالح العارورى وتأثيره على الحركة. وقال باراك إن من يعتقد أن قتل صالح العارورى سيسبب هزة لحماس مخطئ، مضيفاً أن الحركة ستوفر بديلاً له خلال 24 ساعة من إعلان مقتله. وأوضح خلال حديث للقناة الـ13 الإسرائيلية أن من يتأمل أن يكون هذا البديل أقل مهارة من العارورى فهو مخطئ كذلك، مشيراً إلى أن هدف تحرير المحتجزين لدى حماس لا يقل أهمية عن تصفية قادتها، بل الأولوية للهدف الأول، لأنه أكثر إلحاحا لإسرائيل.

وأشار رئيس قسم الدراسات الفلسطينية فى جامعة تل أبيب، ميخائيل ميلشتاين، إلى أن الاهتمام قبل عملية حماس فى السابع من أكتوبر، كان منصباً على الضفة المحتلة وما يحدث فيها، وفى ذلك الإطار كان العارورى هو الشخصية المركزية التى تم التهديد بتصفيتها فى ذلك الحين.

وأضاف أن حماس حتى لو كانت مقطوعة الأطراف ومصابة بشكل كبير بسبب الضربات الأخيرة، فإنها ستتمكن من التعافى، مضيفا «حتى إن كنا ننظر نحن إلى ذلك بسخرية ستقول نجحت فى أن أصمد».

ونقلت القناة الـ13 عن دفير كريب، وكان موظفاً كبيراً فى الشاباك سابقاً، تخوفه من تكرار سيناريو السابع من أكتوبر الماضى، بإحدى مستوطنات الضفة المحتلة بعد اغتيال العارورى الذى كان رئيس حماس فيها، مضيفاً «علينا الحذر الشديد سواء بالشمال أو الضفة، لأنه من الممكن أن يحاولوا فعل شىء».

يأتى ذلك فيما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو: نظمنا اجتماعاً شاركت فيه 25 مؤسسة معنية بالإعلام وتحسين صورة إسرائيل تحضيراً لحرب متعددة الجبهات.

واعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، اغتيال إسرائيل أحد قادة حماس خارج حدود غزة هو تحول فى حربها، حيث استهدفت صالح العارورى خلال اجتماع للحركة فى ضاحية العاصمة اللبنانية بيروت.

وأوضحت أنه على مدار 3 أشهر واصلت إسرائيل غزوها العسكرى واسع النطاق لغزة، ما أدى إلى تسوية جزء كبير من القطاع بالأرض واستشهاد أكثر من 22 ألف فلسطينى، معظمهم من النساء والأطفال، حتى الآن، لم تعمل على تحقيق هدف الحرب المعلن وهو تدمير القدرات العسكرية لحركة حماس واستعادة المحتجزين واغتيال يحيى السنوار، وبدلاً من ذلك حاولت الحفاظ على صورتها المهيمنة، فاغتالت أحد القادة فى لبنان.

وأضافت أنه مع دخول الصراع شهره الرابع، يبدو أن إسرائيل قد نفذت هذا التهديد، ما أدى إلى المخاطرة بحرب أوسع نطاقاً على طول حدودها مع لبنان حتى عندما بدأت فى سحب قواتها من غزة للمرة الأولى.

 

 

 

 

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا