ياسر رشاد - القاهرة - لقيت مروحية عسكرية حربية نهاية مدمرة عندما اصطدمت بمنزل سكني غرب منطقة نتوروكو في أوغندا.

وأودى الحادث، الذي وقع بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم الاربعاء، بحياة طاقم المروحية بأكمله وشخص تصادف وجوده في المنزل وقت تحطم الطائرة، وفقًا للعميد فيليكس كولايجي، قائد قوات الطوارئ، المتحدث باسم الجيش الأوغندي.

وقد ترك الاصطدام المفاجئ والمميت المجتمع في حالة صدمة، مما دفع إلى إجراء تحقيقات عاجلة في الظروف المحيطة بهذا الحادث المأساوي.

من المرجح أن يكون لآثار هذه الكارثة غير المتوقعة صدى خارج المنطقة المجاورة مباشرة، مما يثير تساؤلات حول بروتوكولات السلامة والعوامل التشغيلية التي ربما تكون قد ساهمت في زوال الطائرة العسكرية في الوقت المناسب.

ويشن الجيش الأوغندي غارات جوية ضد مقاتلي القوات الديمقراطية المتحالفة المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية، والذين نفذوا عدة هجمات في نتوروكو.

ودعا الرئيس يوويري موسيفيني إلى تفعيل وحدات الدفاع المحلية شبه العسكرية لدعم الجيش في قتال المسلحين.