رغم قرار إخلاء سبيلها أمس الثلاثاء، غادرت الفنانة المصرية ميريهان حسين، قسم شرطة الهرم عصر اليوم الأربعاء، بعد إنهاء إجراءات إخلاء سبيلها في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ ”كمين الهرم“.

يأتي ذلك بعد أن تم التأكد من عدم طلبها على ذمّة قضايا أو تحقيقات أخرى، خاصة بعد ما تردد من أنباء حول تورّطها في قضية الفيديوهات الجنسية مع المخرج خالد يوسف، وظهورها في مقطع جنسي، ضمن فنانات آخريات طالتهن القضية والإشاعات.

وسيطرت حالة من الغضب على الفنانة المصرية، إذ كان من المقرّر إخلاء سبيلها مساء أمس ما لم تكن مطلوبة على ذمّة تحقيقات أو قضايا أخرى، إلا أنها فوجئت بما نشر عن ظهورها في مقطع جنسي؛ ما اضطر السلطات الأمنية للتنسيق مع الجهات المعنية لبيان حقيقة الأمر.

وتَبيَّن للسلطات المصرية عدم طلب الفنانة في أيّ تحقيقات أو قضية تتعلق بفضيحة الفيديوهات أو أيّ قضية أخرى، لتنتهي إجراءات إخلاء سبيلها، وتغادر قسم الشرطة، في الوقت الذي توعدت فيه أثناء حديثها مع محاميها عصام قنديل داخل القسم، بمقاضاة من تحدثوا أو نشروا أخبارًا عن تورطها في قضية الفيديوهات الإباحية.

وكانت محكمة جنح الهرم، قضت في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، بحبس الفنانة ميريهان حسين عامين ونصف العام وكفالة 30 ألف جنيه، كما قضت بحبس ضابطي الواقعة 3 أشهر، وغرامة 20 ألف جنيه وكفالة مالية 10 آلاف جنيه لكل منهما، واستأنف طرفا الخصومة على الحكم، وتم تخفيفه من قبل محكمة جنح استئناف الهرم لأسبوعين لكل منهما.

وكانت النيابة العامة أحالت الفنانة المصرية للمحاكمة بتهمة القيادة تحت تأثير المسكرات، كما أحالت ضابطي قسم الهرم بتهمة التعدي على الفنانة ميريهان حسين وسبَّها وقذفها أثناء مشادة كلامية بينهما في الطريق، فيما عرف إعلاميًّا بـ ”كمين الهرم“، لتقضي العقوبة داخل سجن النساء بالقناطر الخيرية.