الارشيف / اخبار العالم / أخبار السودان اليوم

فليبقى كلٌ في مكانه!

  • 1/2
  • 2/2

بداية وقبل أي شيئ، أود أن أعترف لكم بأنني من أشد الكارهين لشهر يناير كله كده علي بعضه، وسبب كراهيتي الشديدة له، عائد لكوني أحد من أذاقهم الله فيه، مرارة فقد الصديق الأقرب إلي القلب من الأخ الشقيق، وهو المقدم (طارق نور) أحد أوائل شهداء الشرطة في “أحداث” يناير سنة٢٠١١.

في علم السياسة قرأنا، إن الثورات تجب ما قبلها، ومن هذا المنطلق نقول، أنه إذا كان ما جري في يناير ثورة كان لها ما بعدها، فمن رحمة الله ببلدنا، أن رزقنا ورزقها ثورة حقيقية من بعدها، كانت حين انطلاقها، طوق النجاة الأخير الذي ألقت به يد السماء لتنقذنا وتنتشل وطننا من جماعة الأغبياء اللقطاء، المغفلين البلهاء، الذين قفزوا علي ظهر يناير، كدُمي خشبية بالية، أوقفازات دامية لأيادٍ معادية، أرادت وخططت لتدمير وطن أعزه الله وأكرمه، وفضله علي سائر البلدان بالذكر الوارد في القرآن، وتجلت عظائم قدرته، في إتمام فضله ونعمته، بظهور القائد والفارس والزعيم، والرمز الوطني الأمين، لينقذ مصر وأهلها من أيادي العابثين!

أرادوا أن يلحقوها بشقيقاتها التي ضاعت، وأبت إرادة الله أن نكون مثلهم، أو أن نلحق بركبهم او نلقي مصيرهم، ونحمد الله. علي أية حال ..
كراهيتي لشهر يناير، هو أمر يخصني دون غيري، ما أردت أن أقوله في العموم هو إقتراح بسيط يتلخص في أن يظل ٢٥ يناير كما هو عيدًا الشرطة المصرية، وعيدا قوميًا للإسماعيلية، ويكون الثلاثين من شهر يونيو، هو يوم الثورة الحقيقية. لأنه إذا كانت أحداث ٢٥ يناير قد قامت بغرض الإطاحة بنظام حكم، فإن ٣٠ يونيو كان هدفها الحفاظ علي وطن…
حفظ الله مصر وأهلها وأعان قائدها وزعيمها .

(كتب هذا المقال سنة٢٠١٦)

الحسين عبد الرازق – جريدة الدستور
1ff8eb4e85.jpg

كانت هذه تفاصيل خبر فليبقى كلٌ في مكانه! لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا