الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - توّج فريق شباب الأهلي بلقب سباق النخبة ضمن النسخة الثامنة من بطولة السلم للدرّاجات الهوائية، الذي أقيم أمس، بمشاركة 314 درّاجاً من 42 جنسية، وتُقام البطولة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وتصدر السلوفيني لوكا مزغيك درّاج فريق شباب الأهلي «1» فئة الفردي، وحلّ مواطنه ماتيزف غوفيكار من فريق شباب الأهلي «1» في المركز الثاني، فيما حقق اليوناني بوليتشرونيس تزورتزاكيس من فريق ماي ووش المركز الثالث.

وفي منافسات فئة الفرق التي حُسمت نتائجها في الأمتار الأخيرة، فاز شباب الأهلي «1» بالمركز الأول، وحقق فريق ووش المركز الثاني، وفريق «أ» لشرطة دبي المركز الثالث.

وانطلق السباق الذي امتد لمسافة 182 كلم من منطقة سد حتا وصولاً إلى منطقة محمية المرموم، أكبر محمية صحراوية في الإمارات، مروراً بمختلف التضاريس والمناطق الحضرية الرائعة في دبي.

وجاء السباق سريعاً وحافلاً بالإثارة، حيث تجاوز معدل السرعة 50 كيلومتراً في الساعة في بعض المراحل، كما شكلت محطة السرعة (سبرينت) التي وضعتها اللجنة المنظمة في منتصف السباق، وخصصت لها جائزة قيمتها 20 ألف درهم حافزاً إضافياً للدرّاجين.

وفي ختام السباق قامت اللجنة المنظمة ممثلة في رئيس اللجنة اللوجستية محمد عبدالله الموسى، ورئيس اللجنة المالية والتسويقية، رامي النابلسي، بتكريم الفائزين في فئة الفردي والفرق، فيما قام أمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، بتتويج الفائز بمرحلة السرعة وهو تشارلامبوس كاسترانتاس من فريق ماي ووش، وبارت فن دير دريس من فريق وولفي للسباقات الفائز بالمركز الأول في فئة فوق الـ40 عاماً.

ورفع رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، عمير بن جمعة الفلاسي، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على توجيهات ورعاية ودعم سموه للبطولة، قائلاً: «سعداء جداً بنجاح هذا السباق الذي يأتي ترجمة لرعاية وتوجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي انطلقت البطولة بتوجيهات سموه وتحقق النمو والتطور عاماً بعد آخر برعاية سموه وحرصه على متابعة السباقات وتحفيز المشاركين فيها».

وأضاف: «يؤكد هذا السباق نجاحه على المستوى الكبير الذي بلغته هذه البطولة، سواء على مستوى أداء الدرّاجين، أو التنظيم المميز الذي نجحنا من خلال كوادرنا الوطنية بتنظيم سباق كبير شارك فيه أكثر من 300 درّاج لمسافة 182 كيلومتراً على مساحة جغرافية متنوّعة تمتد من جبال حتا مروراً بمناطق عديدة وصولاً إلى منطقة السلم في محمية المرموم أكبر محمية طبيعية في العالم».

وأشار: «نحن فخورون بأن ننظم هذا السباق الذي يمثل نموذجاً رائعاً لتطوّر البطولة ونجاح كوادرنا الوطنية التنظيمية ودرّاجينا في تقديم سباق إماراتي بمواصفات عالمية، كما أهنئ الدرّاجين على تحقيق معدل سرعة عالٍ بلغ 50 كيلومتراً في هذا السباق الكبير».

من جانبه، أعرب سعيد حارب عن سعادته بالمستويات القوية التي قدمها الدرّاجون على طول السباق سواء في المناطق الجبلية أو المفتوحة وسط منطقة المرموم، وقال: «جاء السباق سريعاً مقارنة بالنسخ الماضية، وهو ما يؤكد تطور مستوى الدرّاجين أحد الأهداف الرئيسة لبطولة السلم للدراجات الهوائية».

وأشاد أمين عام مجلس دبي الرياضي باختيار خط انطلاق السباق من منطقة حتا التي أصبحت واحدة من أفضل الوجهات السياحية في الإمارات.

ومن المقرر أن تتواصل النسخة الثامنة لبطولة السلم للدرّاجات الهوائية التي يبلغ مجموع جوائزها ثلاثة ملايين و500 ألف درهم، بسباق الهواة الإماراتيين، الذي يحمل اسم السباق إلى الفضاء، وسباق النخبة للسيدات يومي الثالث والرابع من فبراير المقبل، على أن تُختتم النسخة الثامنة من بطولة السلم بسباق السلم الصحراوي يوم 11 من الشهر ذاته.

• 182 كيلومتراً مسافة السباق من منطقة سد حتا وصولاً إلى منطقة محمية المرموم.

الموسى: بطولة السلم أسهمت في زيادة أعداد الممارسين للدرّاجات الهوائية

أكد رئيس اللجنة اللوجستية لبطولة السلم للدرّاجات الهوائية، محمد عبدالله الموسى، أن توجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للبطولة وراء القفزة النوعية والتطور الذي تشهده من عام إلى آخر حتى وصلت للنسخة الثامنة.

وقال في تصريحات صحافية: «أعداد ممارسي الدرّاجات زادت منذ انطلاق هذه البطولة، ووصلت الآن لمستويات عالية، وبأعداد كبيرة من المحترفين والنخبة والهواة».

وأضاف: «اختيار الانطلاقة من سد حتا إلى سيح السلم من الجبال إلى الرمال كان مقصوداً بعد أن أقمنا منذ عامين سباق حتا إكسبو بمناسبة استضافة معرض إكسبو، والآن نعود من جديد إلى حتا لرؤية الأماكن السياحية المميزة، وما وصلت إليه من تطور على مستوى المنشآت والمناطق والطرق».