الارشيف / لايف ستايل

الامارات | «دبي للثقافة» تحتفي بشهر العطاء بمبادرات إنسانية وتراثية

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن «دبي للثقافة» تحتفي بشهر العطاء بمبادرات إنسانية وتراثية والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تنظم هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) سلسلة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة الهادفة إلى تمكين أفراد المجتمع من الاستمتاع بأجواء الشهر الفضيل في دبي، وإبراز ما يتميز به من عادات وتقاليد اجتماعية أصيلة، إذ تشمل القائمة إطلاق النسخة الخامسة من مبادرة «أبطال رمضان» الإنسانية، وتنظيم «ليالي رمضان» في بعض أصول ومرافق الهيئة الثقافية والتراثية.

ويأتي ذلك في إطار مشاركة «دبي للثقافة» ضمن حملة #رمضان_في_دبي، التي انطلقت بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، ويشرف على تنفيذها «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، لتسليط الضوء على المشهد الاحتفالي المتميز للإمارة على مدار أيام رمضان.

وانطلاقاً من التزامها مسؤوليتها المجتمعية، تنظم «دبي للثقافة»، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وتطبيق «طلبات الإمارات» النسخة الخامسة من المبادرة الإنسانية «أبطال رمضان» التي تأتي في إطار جهود الهيئة الهادفة إلى ترسيخ قيم التكافل بين أفراد المجتمع، وتحفيزهم على الإسهام في دعم العمل الإنساني. وتسعى الهيئة من خلال مبادرتها الإنسانية التي ترفع شعار «احتفالاً بروح العطاء» إلى مساندة الأسر المتعففة، وحث كل فئات المجتمع على التبرع بوجبات الإفطار والسحور وطرود المير الرمضاني وثياب العيد، عبر استخدامهم «جمعية أبطال رمضان الافتراضية» على تطبيق «طلبات الإمارات»، ليتم إيصالها إلى المستفيدين منها داخل الدولة وخارجها بشكل آمن وسريع، وذلك بالتنسيق مع فرق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

تضامن مجتمعي

وقالت مديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في «دبي للثقافة» شيماء راشد السويدي، إن مبادرة «أبطال رمضان» تُعد مؤشراً على حجم التضامن الإنساني في المجتمع المحلي، وتعكس ما يمتاز به من قيم وتقاليد أصيلة، مضيفة: «تواصل الهيئة عبر مشاريعها ومبادراتها أداء رسالتها المجتمعية الهادفة إلى بث روح التكافل لدى أفراد المجتمع، وتعزيز ثقافة العطاء لديهم، وتوطيد روابط التراحم فيما بينهم عبر المساهمة في تخفيف الأعباء عن الأسر المتعففة وتلبية احتياجاتها ومتطلباتها خلال الشهر الكريم».

وأشارت إلى أن المبادرة تتيح المجال أمام أصحاب الأيادي البيضاء للمشاركة في دعم العمل الخيري على اختلاف أشكاله، تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارات الرائدة عالمياً في مجال العمل الإنساني. وعبرت عن اعتزاز الهيئة بشراكتها مع الهلال الأحمر الإماراتي، و«طلبات الإمارات»، وما تقدمانه من دعم لمبادرة «أبطال رمضان» التي نجحت في إحداث تأثير إيجابي في المجتمع، وأسهمت في نشر قيم التسامح بين أفراده.

تجارب متنوعة

واحتفت «دبي للثقافة» عبر «ليالي رمضان» التي استضافها متحف الاتحاد، بانضمام الإمارات لمشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية من خلال تنظيم مجموعة عروض ترفيهية وورش عمل أقيمت بالتعاون مع «مجموعة دبي لعلوم الفلك» و«جلف فوتو بلس»، إذ تمكن الزوار من استكشاف أسرار الفضاء والكواكب عبر القبة الفلكية المتنقلة ومحطات المراقبة بالتلسكوب، إلى جانب الاستمتاع بصور الفضاء التي التقطت من مناطق مختلفة في الدولة.

وضمن فعاليات «ليالي رمضان» التي يستضيفها متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات حتى 31 الجاري، تتاح للزوار فرصة الحصول على العديد من التجارب الرمضانية المستلهمة من التراث المحلي، ويشهد بيت «الحرف التقليدية» تنظيم ورشة «تصميم المخور»، وفيها يتعرف المشاركون إلى ميزات ثوب المخور التقليدي والتطريزات المرتبطة به، كما يتعلمون في ورشة «نسج سجادة بنمط السفافة» أساليب نسج السجاد باستخدام سعف النخيل.

في حين يستمتع الأطفال بورش العمل التفاعلية الهادفة إلى تعليمهم تقنيات استخدام مادة الجبس في إنتاج الأعمال الفنية والمجسمات، وتدريبهم على طرق مزج الحناء وابتكار تصاميم نوعية تبرز جمالياته، إلى جانب منحهم فرصة استكشاف صناعة المجوهرات التقليدية، والتعرف إلى الأزياء التقليدية الإماراتية، وممارسة الألعاب الشعبية مثل «الكرابي» و«شد الحبل».

ومن خلال مسار «بوطبيلة» تستعيد «دبي للثقافة» طقوس «مسحراتي رمضان»، إذ يمكن للعائلات والأطفال مرافقة «بوطبيلة» في جولة يطوفون خلالها بين بيوت حي الشندغة التاريخي، ويرددون معه الأهازيج الشعبية والتراثية، كما تنظم الهيئة بالتعاون مع مبادرة «إمباورهير» سوق رمضان الذي يتضمن تشكيلة من المنتجات التي ابتكرها أصحاب المواهب الإبداعية، بهدف تمكينهم وتحفيزهم على عرض أعمالهم أمام كل فئات المجتمع.

سحور في الشندغة

تحول «مركز الزوار» في حي الشندغة التاريخي إلى منطقة يجتمع فيها الزوار للاستمتاع بالأجواء الرمضانية، وتناول وجبات السحور التي يقدمها عدد من منافذ البيع.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements