الارشيف / لايف ستايل

الامارات | مشاهير عرب «صنّاع أمل» للفئات الأقل حظاً حول العالم

شكرا لقرائتكم خبر عن مشاهير عرب «صنّاع أمل» للفئات الأقل حظاً حول العالم والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - في إطار الشراكة بين مبادرة «صنّاع الأمل» التي تندرج تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وبالتعاون مع منصة ET بالعربي، من أجل تبني مشاهير وفنانين في العالم العربي مشاريع خيرية وإنسانية، شارك فنانون وصنّاع محتوى، في مشروعات إنسانية، لمساعدة المحتاجين، والتخفيف من معاناتهم في دول عدة.

وجاءت الشراكة بين مبادرة «صنّاع الأمل»، ومنصة ET بالعربي، في إطار مساعيهما لبلورة رؤية مشتركة عنوانها «الفن يصنع الأمل»، بهدف إشراك المشاهير العرب في فعل الخير، وترسيخ صورتهم مثالاً يُحتذى في العمل الإنساني، ودعم وتمكين العمل الخيري من خلال التعاون مع شخصيات تتمتع بمكانة مرموقة فنياً واجتماعياً.

وتفتح «الفن يصنع الأمل»، التي توفر فرصة لمشاهير وفنانين معروفين في العالم العربي للإسهام في مشاريع ومبادرات إنسانية متنوعة، الباب أمام مشاركة المجتمع، لمواكبة أنشطة وبرامج النجوم العرب من خلال الوسم (#الفن_يصنع_الأمل) الذي تم إطلاقه بالتعاون مع منصة ET بالعربي.


تحقيق حلم طفلين

أسهمت الإعلامية لجين عمران في تحقيق حلم طفلين باستكمال الدراسة، بعد أن تكفلت بمصروفات عام دراسي كامل، حيث توجهت إلى منزل الأسرة، وفاجأت الأم بالتكفل بدفع الأقساط المدرسية لطفليها، وكُلفة المواصلات لعام كامل، مع كل ما يحتاجان إليه من مستلزمات مدرسية.

كما أدخلت لجين عمران البهجة إلى الأسرة، بتقديم دعم مالي لها، لتنهال من الأم عبارات الثناء والشكر على هذه المبادرة الإنسانية، ويعود الطفلان ليتحدثا بثقة عن المستقبل: تيم يطمح إلى أن يكون شرطياً، وأسيل تحلم بسماعة طبيبة الأطفال.

متلازمة داون

أعادت «صنّاع الأمل» و«ET بالعربي»، بالتعاون مع المغنية الأردنية نداء شرارة، السعادة لأطفال جمعية الهدب للمصابين بمتلازمة داون في الأردن وذويهم، بعد أن استأجرت مقراً جديداً فسيحاً لمدة عام كامل، لتمحو الحزن الذي كان يُخيم عليهم كلما مروا من أمام أبواب الجمعية الموصدة.

وشاركت شرارة في البحث عن المقر وقامت بمعاينته، ومن ثم تأثيثه بالكامل وتزويده بالمستلزمات التعليمية كافة، وعند دعوة الأطفال إلى مقر الجمعية كانت فرحتهم لا توصف، وكأنهم قد عادوا إلى البيت، كما احتفل ذوو الأطفال بافتتاح المقر الجديد، وتوجه الجميع بالشكر والتقدير لهذه المبادرة الإنسانية.

مساعدة الفقراء والمشردين

أسهم المغني اللبناني جوزيف عطية في إنجاح المبادرة الإنسانية بتوفير الطعام وإعداد وجبات غذائية للفقراء والمشردين، حيث بدأت المبادرة على يد الأب هاني طوق بعد انفجار مرفأ بيروت في عام 2020، إذ سعى وبإمكانات بسيطة إلى تقديم الغذاء لمن فقدوا منازلهم أو مصادر رزقهم، وواصل طوق تطوير عمله منذ ذلك التاريخ بمساعدة جمعيات خيرية ومغتربين لبنانيين. وبعد أن كان مطبخه يُطعم المئات قبل سنوات معدودة، أصبح اليوم يقدم الوجبات لآلاف الأشخاص المحتاجين.

مشروع منزلي

تمثلت مساهمة الممثلة السورية سلاف فواخرجي في تقديم المساعدة لأسرة فقيرة، وتمكينها من إنشاء مشروع لإعداد «المونة» المنزلية وبيعها بما يضمن لها تحقيق دخل ثابت، حيث أسهم المشروع المنزلي في تغيير حياة (أم محمد) وأسرتها نحو الأفضل، بعد فترة من المعاناة والضائقة المادية، بعد أن فقدت الأسرة منزلها خلال فترة الحرب في سورية، فاستأجرت بيتاً جديداً، وقررت (أم محمد) أن تواجه ظروفها الصعبة من خلال افتتاح مشروع منزلي صغير لإعداد «المونة» (مخللات وخضراوات وغيرهما).

البيت الجديد فاقم حالة طفلها (محمد) الذي يعاني مرض الربو، ولم تكن تملك المال لعلاجه، لكن حال (أم محمد) تبدلت بمساعدة مبادرة «الفن يصنع الأمل»، ومشاركة فواخرجي في شراء كل ما يلزم من مواد أولية وأجهزة كهربائية لاستئناف عملها القديم، والأهم من ذلك قيام المبادرة باستئجار منزل جديد واسع مشمس لأسرة (أم محمد)، والتكفل بسداد إيجاره لمدة عام كامل.

مساندة مرضى القلب

تعاونت المغنية الإماراتية بلقيس مع «صنّاع الأمل» في إطار شراكتها مع منصة ET بالعربي، من أجل تقديم الدعم للأطفال المصابين بأمراض القلب، حيث زارت مؤسسة الدكتور مجدي يعقوب لأمراض القلب في محافظة أسوان المصرية، وتجولت في مركز الأبحاث، والعيادات وقسم العناية المركزة، خصوصاً وحدة الأطفال الرضع، كما التقت حالات تم علاجها في المستشفى من الأطفال والكبار. كما التقت الفنانة بلقيس أطفالاً مرضى قبل إجرائهم عمليات جراحية، وقدمت لهم الدعم والتشجيع.

توفير مياه للشرب

شارك الفنان الفلسطيني محمد عساف في مبادرة «الفن يصنع الأمل» عبر إطلاق مشروع خيري، لتوفير مياه الشرب النقية لآلاف الأشخاص في جمهورية قيرغيزستان، حيث تضمن المشروع حفر بئر ارتوازية، تكفلت به مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، التي تنضوي تحت مظلة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، كما تضمن المشروع ترميم وتوسيع شبكة توزيع المياه في منطقة دوستوك في قيرغيزستان، ليستفيد منها 1100 أسرة.

واطلع الفنان محمد عساف خلال زيارته إلى منطقة دوستوك، على مراحل عمل المشروع، وأثره الإيجابي في حياة سكان المنطقة.

إنقاذ طفلة من التنمر

تجسّدت مساهمة الممثلة المصرية هنا الزاهد في المبادرة عبر علاج حروق الطفلة غرام محمود عبدالله، وإنقاذها من التنمر، وإعادة البسمة لها ولأسرتها، بعد أن تسبب حريق في منزلها بوفاة شقيقتها الصغرى، وتعرضها هي ووالدها لحروق شديدة، حيث تركت النيران آثاراً واضحة على وجه غرام وأجزاء أخرى من جسدها، الأمر الذي أدى إلى معاناة مريرة من التنمر في المدرسة وفي مختلف الأمكنة.

التنمر الذي عانته غرام، أضر كثيراً بحالتها النفسية ولم تستطع اللعب أو بناء صداقات مع أطفال آخرين، ما فاقم إحساس أسرتها بالحزن، لاسيما أنها لم تتمكن من علاجها لضيق ذات اليد. عودة الأمل إلى غرام وأسرتها ولد من جديد مع زيارة الزاهد إلى منزلها، حيث رفعت من معنوياتها، واصطحبتها إلى مستشفى تخصصي لعلاجها من آثار الحروق، وكذلك الاستعانة بعيادة حديثة لاستكمال علاجها بالليزر.

ترميم منزل لأسرة فقيرة

أعادت «صنّاع الأمل» و«ET بالعربي» بالتعاون مع صانعة المحتوى الأردنية رغدة كيومجيان، «الابتسامة إلى هند عكاشة (أم سيف)، وذلك بعد أن زارتها في منزلها الذي بدا متهالكاً ويفتقر لأبسط مقومات العيش، وهو يضم إضافة إلى (أم سيف) وزوجها أربعة أبناء: سيف الذي يعاني شللاً دماغياً، نتيجة سقوطه منذ أعوام من الطابق الثالث، إضافة إلى اثنين يعانيان أمراضاً مستعصية.

وقدمت مبادرة «الفن يصنع الأمل» لـ(أم سيف) الدعم المالي، وتكفلت بترميم منزلها وتأثيثه بالكامل، كما فاجأتها بإدخال سيف إلى نادٍ للإعاقة الحركية مع التكفل بقيمة اشتراك لمدة 10 أعوام. فرحة (أم سيف) كانت لا توصف وهي تتأمل منزلها الذي أصبح جديداً بالكامل، وكذلك وهي تراقب ابنها البكر وقد أخذ يحرك ذراعيه ويندمج تدريجياً مع زملائه في النادي.

مصدر رزق دائم

تجسّدت مساهمة الممثل السوري محمود نصر في مبادرة «الفن يصنع الأمل» عبر إنجاح مشروع إنساني تمثل في توفير مصدر رزق دائم، وترميم منزل رجل يعاني ظروفاً معيشية وإنسانية صعبة بعد بتر ساقه إثر مرض ألمَّ به ومنعه من استئناف حياته بشكل طبيعي، حيث اضطر إلى التخلي عن مهنة الحدادة، والتحول إلى العمل في صيانة الأجهزة الكهربائية داخل ورشة منزلية صغيرة، لكن عجزه عن شراء الأدوات المناسبة منعه من مواصلة العمل وتوفير ما يكفي لإعالة أسرته، فبادرت زوجته إلى مغادرة المنزل يومياً للبحث عن أي عمل لمساعدة زوجها المريض.

حياة أسرة (أبوصالح) تغيّرت إلى الأفضل عندما شارك نصر في مساعدته على استعادة الابتسامة والثقة بالمستقبل، فتم تزويده بمستلزمات كاملة لورشة الصيانة، وكذلك ترميم منزله بالكامل وإعادة تأثيثه ليكون مناسباً لحياة صحية، وهو ما ترك أثراً إيجابياً لدى أفراد العائلة.

علاج مصاب بالسرطان

شاركت الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة في مشروع إنساني لمساعدة جوزيف خميس المصاب بالسرطان، الذي أجبرته ظروفه المالية الصعبة على بيع أثاث منزله، لإجراء عمليات جراحية عدة، لكن مع مرور الوقت تفاقمت أوضاعه المادية، ولم يستطع تحمل نفقات العلاج وثمن الأدوية فتوقف عن تناولها لأشهر عدة، كما واجهت الأسرة أزمة أخرى عندما تم تشخيص إصابة زوجته بمرض السرطان أيضاً.

وعلى الرغم من محاولته ليبقى متماسكاً، فإنه تأثر للغاية عندما ترك أولاده الدراسة من أجل العمل، وتوفير نفقات الأسرة. نقطة التحول الإيجابية في حياته، وحياة أسرته بدأت عندما توجهت الفنانة دانييلا رحمة إلى منزله، لتقديم الدعم له ولأسرته، فشاركت من خلال مبادرة «الفن يصنع الأمل» في شراء أدوية له لستة أشهر كاملة، ودفع أجرة منزله للفترة ذاتها، إضافة إلى تقديم مساعدة مالية لأسرته. وحققت له المبادرة حلم عمره المتمثل باستكمال ابنه شربل دراسته الجامعية، حيث ساعدته في الحصول على منحة جامعية مدتها أربعة أعوام، ما منح الأسرة كلها بداية جديدة وتفاؤلاً بالمستقبل.

مساعدة النازحين السودانيين

كما شارك الفنان المصري آبو في مشروع إنساني لمساعدة النازحين السودانيين في جمهورية مصر العربية. وتمثل المشروع الإنساني في توزيع آلاف السلال الغذائية على الأسر السودانية التي اضطرتها الظروف الصعبة إلى مغادرة بلادها والتوجه إلى مصر.
وجرى توزيع المساعدات الغذائية بمشاركة الفنان آبو، وبالتعاون مع شبكة بنوك الطعام الإقليمية، وتضمنت السلال الغذائية سلعاً أساسية تعين النازحين على تحمل أعباء الحياة، والتخفيف من معاناتهم.

مشروع منزلي لصناعة الحلويات

أسهم الممثل السوري باسم ياخور في مساعدة أسرة فقيرة لاستعادة الأمل، وتحسين ظروفها المعيشية، عبر تقديم الدعم لها لافتتاح مشروع منزلي لصناعة الحلويات، يوفر لها مصدر رزق بشكل دائم، من خلال شراء جميع المعدات ومستلزمات العمل.
كما قدمت مبادرة «صنّاع الأمل» و«ET بالعربي»، مساعدة للأسرة من أجل إكمال ابنها الذي يعاني ضعفاً في البصر، دراسته الجامعية وزودت المنزل بإضاءة صحية عن طريق تركيب ألواح للطاقة الشمسية، إضافة إلى إعادة تأثيث منزل الأسرة بالكامل.

دعم الأطفال المصابين بالشلل الدماغي

شاركت المغنية المصرية كارمن سليمان في مبادرة إنسانية لمساندة الأطفال الذين يعانون الشلل الدماغي، حيث أسهمت في إدخال الفرحة إلى قلوبهم وقدمت لهم الدعم المعنوي لتجديد ثقتهم بالشفاء من المرض.

وزارت كارمن سليمان مجموعة من هؤلاء الأطفال المرضى، وتعرفت إلى مراحل علاجهم والخطوات التي قطعوها على طريق الشفاء.

وأمضت الفنانة كارمن سليمان يوماً كاملاً مع الأطفال المرضى، وقدمت لهم مجموعة من الهدايا والألعاب لتحسين قدراتهم وتسريع تماثلهم للشفاء.

مساندة مريضات بالسرطان

قدمت الممثلة المصرية نيللي كريم، المساندة لمريضات مصابات بالسرطان، وأسهمت في توفير الدعم لمستشفى «بهية» المختص بعلاج السرطان، وتزويده بالأجهزة الحديثة لتلبية احتياجات المريضات.
وزارت الفنانة نيللي كريم مستشفى «بهية»، والتقت مريضات بالسرطان، حيث اطمأنت على مراحل علاجهن، وتبادلت معهن الأحاديث، وعملت على رفع معنوياتهن وثقتهن بالشفاء، ودعت الجميع إلى مساعدة المستشفى حتى يتمكن من تقديم خدماته لجميع الحالات.

حياة جديدة

أسهمت المغنية اللبنانية ماريتا الحلاني في مساعدة أسرة فقيرة تعاني ظروفاً بالغة القسوة بسبب مرض الزوج، واضطرار الزوجة إلى تحمل كل الأعباء المادية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا