بين الحين والآخر تخرج الفتيات بـ«تريند» جديد مرتبط بتطبيقات إليكترونية مختلفة، تحول الملامح لمراحل عمرية متباينة، بين الطفولة، والشيخوخة، والكارتونية، وغيرها الكثير التي تضج بمواقع التواصل الاجتماعي. 

«تريند السبعينات» كلمة سيطرت على محركات البحث وخاصة موقع «فيسبوك» نحو تطبيق جديد يحول ملامح الفتيات لملامحهن في فترات السبعينيات، معتمدًا على خاصية الذكاء الاصطناعي، في استخدام الملامح الأصلية، وسرعان ما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور الفتيات بالأبيض والأسود، وسط حالات من تأييد الفكرة ورفضها خاصة للفتيات المحجبات اللاتي تظهر صورهن الجديدة دون حجاب. 

خبير يحذر من تطبيق «تريند السبعينات»: منظمات خطيرة بتسرق البيانات والصور

وبين التأييد والرفض، حذر المهندس أحمد طارق، خبير أمن المعلومات من خطر استخدام التطبيق، مؤكدًا إنه يشكل خطورة كبيرة على الفتيات، وفقًا لحديثه لـ «هُن»: «التطبيقات دي خطر جدًا لأنها بتاخد الصور اللي البنت بترفعها لهم، وبتستغلها منظمات عالمية لسحب البيانات وانتهاك الخصوصية».

وتابع «طارق»: «للأسف البنات بتمشي ورا إنه تريند، لكن كل تطبيقات الصور دي خطر وخطورتها بتتمثل في سرقة البيانات واستغلالها في أمور غير مشروعة، خاصة لو تطبيق من خارج المتجر بمعنى إنه صنع شخص مجهول تمامًا بيكون غير آمن مطلقًا».

واختتم خبير أمن المعلومات حديثه، بضرورة عدم استخدام التطبيقات التي تطلب أذوناتها الصور الشخصية، حتى وإن كانت تطبيقات حول الذكاء الاصطناعي، خاصة غير المدفوعة فهي أكثر خطورة على البيانات.