اخبار العالم / اخبار اليابان

اليابان | المانغا ودروها في التعرف على تطور الرامن في اليابان

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

حساء الرامن يعتبر واحدًا من أشهر المأكولات التقليدية في اليابان، حيث تمتاز تلك الوجبة بتطورها المستمر عبر الزمن، مما جعلها واحدة من الأطباق اليابانية الأكثر شهرة على مستوى العالم. تقدم لنا قصص المانغا فرصة لاكتشاف خبايا هذا الحساء والثقافة المحيطة به، مما يسلط الضوء على جوهر هذا الطبق الشهير وأهميته في المجتمع الياباني.

تطور ثقافة الرامن اليابانية

اليابان تُعتبر دولة مكونة من مجموعة كبيرة من الجزر، مُنفصلة عن البر الرئيسي القاري بواسطة البحر. من وجهة نظر البر الرئيسي، تُعد اليابان الطرف الشرقي للعالم، حيث تُطل على المحيط الهادئ الشاسع. ويمكن وصفها بأنها مثل ”طريق مسدود ثقافي“، وفي العصور القديمة، كانت الجزر اليابانية تشكل النقطة الشرقية لطريق الحرير التجاري الشهير.

ونظرًا لعدم وجود حدود برية مشتركة مع دول أخرى، يختلف تاريخ اليابان عن تاريخ القارات الأخرى مثل أوروبا. وهذا النقص في التفاعل الثقافي المتبادل قد يكون أحد الأسباب وراء عدم وجود نفس القدر من الاكتشافات والأصالة في الثقافة اليابانية. ومع ذلك، يُلاحظ أيضًا اتجاهًا مميزًا في الثقافة اليابانية، حيث يتم التعامل مع المظاهر والأفكار من الثقافات الأخرى بحماسة، ويتم تطويرها وتحسينها إلى مستويات تفوق توقعات المصدر الأصلي لها.

هذا الاتجاه يمكن رؤيته بوضوح في تطور حساء الرامن الثقافي. فقد جُلب هذا الطبق في الأصل من الصين، وأصبح جزءًا أساسيًا من تغذية العمال اليابانيين في بدايات القرن العشرين. ومن هناك، انتشرت شعبية الرامن لتصبح وجبة وطنية حقيقية، وأصبحت اليوم ظاهرة عالمية.

إن الاهتمام المستمر بحساء الرامن يثير الإعجاب حقًا، حيث يتميز بتنوع نكهاته ومكوناته المتعددة. فهو لا يزال يحتفظ بشعبيته الكبيرة كوجبة شائعة ومتوفرة، يمكن للناس الاستمتاع بها بسهولة طوال اليوم. وفي الوقت نفسه، يسعى حساء الرامن أيضًا إلى تحقيق سمعة عالية المستوى من خلال استخدام مكونات نادرة وثمينة. وقد أدرج دليل ميشلان للمطاعم في طوكيو فئة جديدة خاصة بحساء الرامن في عام 2014، كما شهدت سنة 2016 ظهور أول مطعم رامن حاصل على نجمة ميشلان، مما يبرز مكانة هذا الطبق في عالم المأكولات الراقية.

تجاوزت شعبية حساء الرامن الحدود الدولية، حيث يشارك مستخدمون على منصة يوتيوب حبهم وشغفهم بهذا الطبق مع متابعيهم من جميع أنحاء العالم، مثل الشيف الأمريكي براين ماكدوكستون. ويشهد اليوتيوب تحديات قوية مثل ”تناول ستة أطباق من الرامن في ثلاث ساعات“ للسياح في طوكيو، ويبدو أن هذه التحديات تنال شهرة متزايدة. وبالطبع، تتمتع كل منطقة في اليابان بثقافتها الخاصة لحساء الرامن، مما يضيف تنوعًا وثراءً لتجربة تذوق هذا الطبق الشهير.

لفترة طويلة ظل النمط التقليدي للرامن في اليابان ما يعرف بـ ˮتشوكا سوبا“، أو ˮالمعكرونة الصينية“، بإضافة نكهة صلصة الصويا، ولكن الآن هناك العديد من المكونات والنكهات التي تكاد تكون خارج نطاق التصنيفات المحددة. (© بيكستا)
لفترة طويلة ظل النمط التقليدي للرامن في اليابان ما يعرف بـ ˮتشوكا سوبا“، أو ˮالمعكرونة الصينية“، بإضافة نكهة صلصة الصويا، ولكن الآن هناك العديد من المكونات والنكهات التي تكاد تكون خارج نطاق التصنيفات المحددة. (© بيكستا)

عالم مانغا الرامن

مع هذه القاعدة الجماهيرية الضخمة، من الطبيعي أن يكون لدى اليابان مانغا تتوغل في عالم الرامن. ومثل هذه الأعمال لها تاريخ طويل، حيث أصبحت مانغا الفنان موتشيزوكي ميكيا ˮتوتسوغيكي رامن“ (هجوم الرامن) أول قصة مانغا عن الرامن يتم نشرها بشكل متسلسل في مجلة (شونين رامن) في السبعينيات. وكان هذا الطبق شائعًا بالفعل بين الأطفال الذين قرأوا هذه الإصدارات في ذلك الوقت.

وفي الثمانينيات من القرن الماضي، كان لعشاق الطعام سلسلة مانغا تسمى ˮأويشينبو“ (تأليف: كاريا تيتسو ورسومات: هاناساكي أكيرا) وˮكوكينغ بابا“ (للكاتب أوياما توشي)، وكانتا تحتويان على قصص عن الرامن. وقد تعمقت قصة ˮحرب الرامن“ في سلسلة ˮأويشينبو“ في أوائل التسعينيات بشكل خاص، مع شخصيات مثل رئيس ˮمعهد أبحاث ثقافة الرامن“ وˮفرسان الرامن الثلاثة“. وبحلول ذلك الوقت، كانت ثقافة الرامن قد بدأت بالفعل في الوصول إلى مستويات جنونية من القاعدة الجماهيرية.

وفي نهاية القرن العشرين، ظهرت مانغا تتحدث عن الرامن كنوع أدبي خاص به. وهذا العمل هو ˮرامن هاكّيندين“، والذي يعني تقريبًا ˮحكايات اكتشاف الرامن“. وقد دخلت القصة في سلسلة مع مجلة ˮبيغ كوميك“ التابعة لدار نشر شوغاكوكان في عام 1999. والقصة كتبها كوبي روكورو والرسومات من تصميم كاواي تان، وينسب الفضل فيها أيضًا إلى ناقد الرامن إيشيغامي هيديوكي، المعروف باسم ˮالرجل ذو الذوق المقدس“، الذي تعاون مع الآخرين في القصة. وأصبح العمل معروفًا على نطاق واسع من خلال عبارات ملفتة مثل ˮهَلُمَّ! هناك مانغا رامن متاحة للقراءة!“ وˮإنها مانغا رامن شهية للغاية!“ الأمر الذي ترك انطباعًا فوريًا في تاريخ المانغا.

وبطل رواية ˮرامن هاكّيندين“ هو فوجيموتو كوهي، وهو موظف في العشرينيات من عمره في شركة تجارية تدعى (داييو شوجي). إلا أن عمله بالكاد يبدو مهمًا، وهو يتأكد دائمًا من إنهاء عمله عند الساعة الخامسة. ولا أحد يفكر كثيرًا في فوجيموتو كموظف، لكن الرجل نفسه لديه حلم: يريد أن يدير مطعمًا للرامن.

ولتحقيق ذلك، يبدأ التدريب بمفرده، وفي المساء يضع كشكًا لتقديم الرامن للمارة. ووظيفته النهارية ما هي إلا إلى وسيلة لكسب مال يمكنه من فتح متجر المعكرونة المناسب.

حينها قد تجاوزت اليابان بالفعل التفكير القديم القائل: ˮإذا أعطيت كل ما لديك لشركتك، فسوف تعتني بك طوال حياتك“. لقد كان ذلك الوقت الذي بدأ فيه الناس في استخدام وظيفتهم كأداة لرسم خطة لحياتهم الخاصة. لقد كانت طريقة للعيش أملًا في تحقيق النجاح في المستقبل.

ومع تزايد هوسه بالرامن، يدفع فوجيموتو نفسه لتعلم كيفية صنع الطبق. وعلى الرغم من أنه لم يصل بعد إلى المستوى المهني الحقيقي، إلا أنه يتمتع بمعرفة وفيرة وذوق مميز. وفي هذه الأثناء، ينتقل في شركته إلى قسم صناعة وإعداد الأطعمة، وينخرط في تناول الرامن في وظيفته اليومية أيضًا.

وهو الآن يتعامل مع الرامن على مدار ساعات العمل وخارجها. هذا الإعداد القصصي لمانغا ˮرامن هاكّيندين“ لا يسمح فقط بمشاركة التطور التاريخي للرامن في اليابان، ولكن أيضًا يخبرنا عن التقدم المُحرز في ولادة اتجاهات وابتكارات محلية جديدة في النكهة والملمس؛ والجانب الخفي من صناعة الرامن، مثل استخدام المرق الذي يتم إنتاجه وتوزيعه بكميات كبيرة؛ والمقارنة مع أصناف المعكرونة الأخرى، مثل السوبا، والتي حققت بالفعل نضجًا أكثر اكتمالاً. ويمكن القول بثقة لقد كانت المانغا بمثابة مصدر غني بالمعلومات تجلب متعة أعمق للتعرف على الرامن.

ومن المرجح أن تؤدي زيارة أحد مطاعم الرامن بعد قراءة المانغا إلى تجربة جديدة تمامًا مع الطبق، سواء كنت في سلسلة مطاعم خاصة بالرامن أو في متجر محلي بسيط.

بدأت سلسلة ˮإيتشيران“، وهي سلسلة مشهورة لدى السياح الأجانب الذين يزورون اليابان، في الانتشار في الخارج، مع مطاعم في نيويورك وأماكن أخرى. وأحدثت طريقة تناول الطعام على المنضدة مع وجود فواصل بين المقاعد صدىً كبيرًا عند تقديمها لأول مرة في اليابان. (© كيودو)
بدأت سلسلة ˮإيتشيران“، وهي سلسلة مشهورة لدى السياح الأجانب الذين يزورون اليابان، في الانتشار في الخارج، مع مطاعم في نيويورك وأماكن أخرى. وأحدثت طريقة تناول الطعام على المنضدة مع وجود فواصل بين المقاعد صدىً كبيرًا عند تقديمها لأول مرة في اليابان. (© كيودو)

شخصية رئيسية في فهم طفرة الرامن

في قصة المانغا، يواجه فوجيموتو عائقًا كبيرًا، وهو شخصية ˮالرئيس الأخير“ سيريزاوا تاتسويا. وسيريزاوا هو صاحب مطعم (رامن سيريوبو) ويعمل أيضًا كمنسق للطعام. واستراتيجيته الإعلامية قوية للغاية، مما يجعله شخصية مؤسسية في طفرة الرامن.

وحتى كرجل أعمال جاد، فهو أيضًا محترف في صناعة الرامن ويتمتع بروح الحرفي، لدرجة أنه يحلق رأسه للتأكد من عدم سقوط شعرة واحدة في حسائه.

وقد كان تشكيل شخصية سيريزاوا بهذا الشكل أمر يضفي نكهة أعمق وأكثر تنوعًا على قصة رامن هاكّيندين.

ولكن هل من الصواب دائمًا، أن نقوم بغض النظر عن الوضع القائم، بإعداد الرامن بشغف وعناية شديدة؟ هل محبي الرامن المتعصبين سيتقبلون حسائهم دائمًا دون قيد أو شرط؟ بالنسبة للهواة، قد تكون الإجابات على هذه الأسئلة ˮنعم“ غير مشروطة. ولكن بالنسبة لمحترف في صنع الرامن، فإن وجهة النظر العملية ضرورية أيضًا.

وبدلًا من النكهة المفصلة بدقة والتي قد لا يتمكن سوى عدد قليل من العملاء تقديرها، فإن تقديم رامن سهل التفاعل لتحقيق أقصى قدر من التأثير قد يكون الخيار الصحيح كمشروع تجاري.

ويقول سيريزاوا عن المحبين المتعصبين الذين يتحدثون عن معرفتهم الواسعة أكثر من مذاق الرامن نفسه: ˮإنهم لا يأكلون الرامن، بل يأكلون الحقائق!“ ولكن إذا كان استخدام رأي هذه الجماهير صعبة الترضية أمر له قيمته في عصر الإنترنت الحالي، فسوف يستخدمه. وهذا هو موقفه.

أصبح سيريزاوا شخصية مشهورة جدًا في العمل لدرجة أنه أصبح الآن يظهر على القمصان والبضائع الأخرى. (© كوسبا؛ © كوبي روكورو، كاواي تان، وشوغاكوكان)
أصبح سيريزاوا شخصية مشهورة جدًا في العمل لدرجة أنه أصبح الآن يظهر على القمصان والبضائع الأخرى. (© كوسبا؛ © كوبي روكورو، كاواي تان، وشوغاكوكان)

ونحن الآن بصدد المحترف المتمرس من جهة، والهاوي البارع من جهة أخرى. وغالبًا ما يعارض سيريزاوا فوجيموتو، بل إن الأمر وصل إلى مبارزة في الرامن. وفي النهاية، يتدخل الإعلام، وتصبح المواجهة مباشرة على مسرح ضخم.

لقد كان سيريزاوا شخصية مهمة بالنسبة لفوجيموتو. وحتى مع معرفته المتميزة وشغفه بالرامن، فإن الأخير لا يزال مجرد هاوٍ. يكسب رزقه من العمل المكتبي، ولا يستطيع أن يجادل في حقيقة أن الرامن لا يزال مجرد هواية بالنسبة له. وفي النهاية، أدرك أن سيريزاوا كان دائمًا ملهمه.

وتدور أحداث مانغا رامين هاكّيندين في منتصف التسعينيات، وهو الوقت الذي كان فيه حساء الرامن يتطور في اليابان باعتباره طبقًا فريدًا ومبتكرًا. ومن هناك، استمرت القصة في سلسلتين متتاليتين بعنوان ˮرامن سايوكي“. ويتغير المحتوى لأنه يتتبع تطور تاريخ الرامن خارج الحدود الوطنية ويستمر في نقل شغف ومتعة الطبق.

ولكن في النهاية، ما هو حساء الرامن حقًا؟

يقول سيريزاوا: ˮالأمر كله يتلخص في الشغف بأخذ الأشياء المزيفة وصنع شيء حقيقي منها.“

ولكن لا يزال تاريخ وتقاليد حساء الرامن، كطبق إبداعي، أمر سطحي مقارنة بالمطبخ الفرنسي أو الصيني. وفي الواقع، لقد ظهر الحساء كطعام للعامة. وفي مانغا ˮأويشينبو“، رفضت الشخصية الذواقة ˮكايبارا يوزان“ الرامن ووصفته بأنه ˮطعام مبتذل“. ومن وجهة نظره، قد يكون الأمر كذلك. وقد يكون استخدام سيريزاوا لكلمة ˮمزيف“ له جذوره لنفس السبب.

في أبريل/ نيسان 2023، أنشأ أعضاء البرلمان الوطني مجموعة التغذية البرلمانية لتعزيز ثقافة الرامن، سعيًا إلى تشجيع التنشيط الإقليمي من خلال الرامن محلي الصنع. (© جيجي)
في أبريل/ نيسان 2023، أنشأ أعضاء البرلمان الوطني مجموعة التغذية البرلمانية لتعزيز ثقافة الرامن، سعيًا إلى تشجيع التنشيط الإقليمي من خلال الرامن محلي الصنع. (© جيجي)

أوجه التشابه بين الرامن والمانغا

لكن الرامن لا يزال يمتلك إمكانية كبيرة كحقل جديد للتطور والنمو. فهو يتغير يومًا بعد يوم مع الطاقة الديناميكية المتلاحقة لعرض تطورات جديدة لا حصر لها.

وقد يذكرك هذا الأمر بشيء آخر عن اليابان. وفي الواقع، هو تماما مثل المانغا. فلا يزال تاريخ المانغا وتقاليدها سطحيًا، وقد وُلد هذا الشكل الفني كوسيلة ترفيه بسيطة للجماهير، دون أي ادعاءات للتعبير عن فكر معقد أو عالي المستوى. وأولئك مثل شخصية ˮكايبارا يوزان“، الذين يقدرون ثقافة الطبقة العليا، قد يقللون من قيمة المانغا (على الرغم من أنه هو نفسه شخصية في هذه المانغا!).

لكن الشغف الذي يصبه الناس في المانغا ساهم في تحويلها إلى وسيط يحظى بمعجبين عالميين. وتتشارك المانغا مع الرامن في روح استيعاب التأثيرات الدولية وصقلها - مثل الشخصيات الأوروبية كشيرلوك هولمز أو أرسين لوبين، أو الأساليب التعبيرية المأخوذة من الكتب المصورة الأمريكية.

ومن الواضح أن مبدعي قصة المانغا ˮرامن هاكّيندين“ عملوا على المانغا خاصتهم من قناعة مفادها ˮنحن متماثلون كما المانغا“

والآن، تمامًا كما هو الحال مع الرامن نفسه، تنتشر المانغا التي تتحدث عن الرامن في تنوعها. وهناك أعمال تصور فتيات المدارس الثانوية المحبات للرامن، وكتيبات المانغا عن متاجر الرامن، وقصص درامية عن حرفيي الرامن، أو الأشخاص الذين تغيرت حياتهم بسبب الرامن. حيث هناك حاليا جميع أنواع مانغا الرامن.

والرامن في طريقه ليصبح أحد العناصر الأساسية في صناعة المانغا وله حضورا متزايد الأهمية يوما بعد يوم.

(المقالة الأصلية نُشرت باللغة اليابانية والترجمة من اللغة الإنكليزية. صورة الموضوع: تم نشر سلسلة مانغا رامن هاكّيندين في مجلة بيغ كوميك سوبيرير التابعة لدار نشر شوغاكوكان من عام 1999 إلى عام 2009. وتم جمع القصص المصورة في 26 مجلد. وبعد الانتهاء منها، استمرت القصة في سلسلتين مختلفتين تحت عنوان رامن سايوكي. © Nippon.com)

كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | المانغا ودروها في التعرف على تطور الرامن في اليابان لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا