انت الان تتابع خبر بعد حديثه للسومرية.. رئاسة الجمهورية ترد على "أبو مازن": سنقاضيك والان مع التفاصيل
بغداد - ياسين صفوان - وقالت الرئاسة في بيان ورد لـ الخليج 365، إنه "تناقلت بعض وسائل الإعلام تصريحا أدلى به أحمد عبد الله الجبوري في قناة السومرية الفضائية، ومفاده أن الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد أمتنع عن إصدار المرسوم الجمهوري بتعيينه محافظا لصلاح الدين وذلك لتعرضه للتهديدات والضغوط من أطراف فاعلة في العملية السياسية".
وأشار البيان، إلى أنه "بالرغم من ورود كتابي دائرة التسجيل الجنائي وهيئة النزاهة الاتحادية ولقطع الشك باليقين، خاطبت رئاسة الجمهورية مجلس القضاء الأعلى بموجب كتابها ( بلا ) في ١٩ /٢ / ٢٠٢٤ للاستفسار عن مدى إمكانية إصدار المرسوم الجمهوري بتعيين أحمد عبد الله الجبوري محافظا لصلاح الدين مع صدور هذه الأحكام ، أجاب مجلس القضاء الأعلى بموجب كتابه المرقم ( ٣٣ / مكتب / م . و / ٢٠٢٤ ) بعدم جواز إصدار المرسوم الجمهوري، وبناء على ورود هذا الكتاب امتنعت رئاسة الجمهورية عن إصدار مرسوم التعيين".
وأكدت، أن "رئيس الجمهورية حريص على حماية الدستور والتزام احكام القوانين النافذة ، وأن التصريحات الصادرة عن أحمد عبد الله الجبوري لا تتجاوز كونها مجرد أكاذيب وتلفيقات يراد منها تضليل الرأي العام والمساس بهيبة رئاسة الجمهورية".
وأتمت الرئاسة، بالتأكيد على إنها "تحتفظ بحقها في مقاضاة الجبوري، وتهيب بوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي تحري الدقة قبل تناقل الأخبار".
وكان قد كشف الأمين العام لحزب الجماهير الوطنية أحمد الجبوري "أبو مازن"، تفاصيل "مثيرة" تخص عدم تعيينه محافظاً لصلاح الدين، فيما أشار الى أن هناك من ضغط على رئيس الجمهورية بهذا الشأن.
وقال "أبو مازن" خلال حديثه لبرنامج بالمختزل الذي تبثه السومرية الفضائية، "هجمة شعواء ظالمة وكان سببها لأن أبو مازن يحترمه الجمهور وتفاجئوا بالنتائج"، مشيراً الى أن "ذروة العداء وصلت في الانتخابات".
وأضاف أن "هناك استهدافاً باطلا بكل تفاصيله"، مشدداً بالقول "انا رجل وطني وعشائري وابن عائلة وليس لدي نفس طائفي".
ولفت أبو مازن الى أن "هناك من ضغط على رئيس الجمهورية بهذا الشأن"، مؤكداً أن "فتنة البلد هي من السياسيين".
لمشاهد الحلقة كاملة انقر هنا.