وفي التفاصيل، بحسب بيان وزارة الداخلية السورية على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“، أكدت أن الأمن الجنائي في محافظة اللاذقية تلقى بلاغا بحصول انفجار ضمن عيادة، تعود للطبيب المجني عليه، ويدعى كنان علي وهو أخصائي أمراض قلبية.

وإثر البلاغ، تم توجيه دوريات الأمن إلى موقع الحادثة، إذ تبين بعد تحريات وجود بقايا جهاز قياس حرارة إلكتروني (خاص بفحص مرضى كورونا) منفجر في العيادة.
وتسبب انفجار هذا الجهاز بإصابة الطبيب إصابة بليغة، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه فارق الحياة متأثرا بإصابته.

وأضافت ”الداخلية“ في بيانها، أنه وبعد تحقيقات ومسح كاميرات المراقبة، شوهد شخص دخل المبنى ليلا مكان الانفجار، وتنطبق مواصفاته مع أحد الأشخاص المشتبه فيهم، حيث تبين وجود المشتبه فيه، في العاصمة دمشق.

وتم إرسال دوريات أمنية إلى دمشق وتمكن رجال الأمن من إلقاء القبض عليه وحجز سيارته وإحضاره إلى مركز الشرطة في اللاذقية، وبتفتيش سيارته عثر على حقيبة سوداء بداخلها أجهزة خاصة بصيانة الأدوات الكهربائية والإلكترونية.

وأقر المتهم في التحقيقات بالتخطيط المسبق لتفخيخ جهاز قياس الحرارة الإلكتروني، الخاص بكورونا، إذ حضر ليلا ووضع مادة متفجرة داخله، وقام بتعليقه على باب عيادة الطبيب بهدف قتله، ومن ثم فر هاربا إلى دمشق.

وأرجع المتهم سبب جريمته إلى خلافات قديمة بينه وبين المجني عليه.

بدوره، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القاتل هو ضابط هندسة في قوات الجيش السوري.

ونقل عن أقرباء الطبيب أن القاتل كان على خلاف معه بسبب خطبته من فتاة كانت على علاقة مع القاتل، الأمر الذي دفع بالقاتل للانتقام من الطبيب.