دبي - محمود عبدالرازق - وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن الوزير غالانت سيطير غدا إلى واشنطن من أجل أن يستعرض أمام الإدارة الأمريكية خطط "اليوم التالي" في قطاع غزة.
وأكدت القناة على موقعها الإلكتروني أن غالانت سيناقش أيضا عدة ملفات أخرى، أهمها كيفية دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
19 مارس, 18:37 GMT
ويوم الثلاثاء الماضي، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن يوآف غالانت يعتزم زيارة الولايات المتحدة الأمريكية، ليلتقي مع كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية الأمريكية، وهي الرحلة الخارجية الأولى لوزير الدفاع الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة.
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم السبت، إنه حتى بعد العملية العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حركة "حماس" ستبقى موجودة.
وذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن بلينكن، حضر اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لإدارة الحرب على غزة، "كابينيت الحرب" وقال لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، والحضور في الاجتماع أنه "حتى لو قمتم بعملية في رفح، فسيظل هناك تحدي كبير في غزة يسمى حماس".
وشدد بلينكن على أن الفوضى ستظل قائمة رغم العملية العسكرية المحتملة في رفح، داعيا إلى تشكيل حكومة بديلة تبني مستقبلا جديدا لقطاع غزة.
ومن جانبه، رد نتنياهو بأنه "حتى سكان غزة الذين ليسوا من حماس لا يريدون السلام"، مضيفا أنه "أحد أسباب هجوم حماس في 7 أكتوبر هو رغبتهم في تدمير التطبيع مع السعودية"، مشددا على أن الجمهور في إسرائيل لن يكون مستعدا لدولة فلسطينية كدولة فلسطينية".
أضاف بلينكن على مدرح مطار بن غوريون: "إن اجتياح رفح يخاطر بقتل المزيد من المدنيين، ويخاطر بإحداث قدر أكبر من الفوضى في إيصال المساعدات الإنسانية، كما أن الخطوة تخاطر بعزل إسرائيل بشكل أكبر حول العالم، وتعرّض أمنها ومكانتها للخطر على المدى الطويل".
ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن تحقيق "النصر الكامل" ضد حركة "حماس" الفلسطينية أمر ممكن، لكنه يتطلب دخول إسرائيل إلى رفح من أجل تفكيك كتائبها المتبقية في جنوب مدينة غزة، حيث يحتمي أكثر من مليون شخص، بعد الاستجابة لتوجيهات الجيش الإسرائيلي بالهروب من مناطق الشمال.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.