الارشيف / اخبار الخليج

بلينكن لـ"كابينيت الحرب": حتى بعد العملية العسكرية في رفح ستبقى "حماس"

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

دبي - محمود عبدالرازق - وذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن بلينكن، حضر اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لإدارة الحرب على غزة، "كابينيت الحرب" وقال لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، والحضور في الاجتماع أنه "حتى لو قمتم بعملية في رفح، فسيظل هناك تحدي كبير في غزة يسمى حماس".

وشدد بلينكن على أن الفوضى ستظل قائمة رغم العملية العسكرية المحتملة في رفح، داعيا إلى تشكيل حكومة بديلة تبني مستقبلا جديدا لقطاع غزة.

وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس - الخليج 365 عربي, 1920, 22.03.2024

أمس, 13:35 GMT

ومن جانبه، رد نتنياهو بأنه "حتى سكان غزة الذين ليسوا من حماس لا يريدون السلام"، مضيفا أنه "أحد أسباب هجوم حماس في 7 أكتوبر هو رغبتهم في تدمير التطبيع مع "، مشددا على أن الجمهور في إسرائيل لن يكون مستعدا لدولة فلسطينية كدولة فلسطينية".

وسبق لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الجمعة، أن حذر من شن إسرائيل هجوما بريا كبيرا في رفح.
وأكد بلينكن قبل ركوبه الطائرة للمغادرة، بعد يوم من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الحكوميين في تل أبيب، أن "أمريكا تشارك إسرائيل هدفها المتمثل في تصفية حركة "حماس" الفلسطينية، وضمان أمنها على المدى الطويل، ولكن عملية رفح "ليست الطريقة المناسبة لتحقيق ذلك"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأضاف بلينكن على مدرح مطار بن غوريون: "إن اجتياح رفح يخاطر بقتل المزيد من المدنيين، ويخاطر بإحداث قدر أكبر من الفوضى في إيصال المساعدات الإنسانية، كما أن الخطوة تخاطر بعزل إسرائيل بشكل أكبر حول العالم، وتعرّض أمنها ومكانتها للخطر على المدى الطويل".

وشدد وزير الخارجية الأمريكي في تصريحاته، أن واشنطن ستقدم “طريقة مختلفة” للقدس لتحقيق أهدافها، عندما يصل وفد إسرائيلي إلى واشنطن الأسبوع المقبل، مضيفا: "إن الأمر يتطلب حقا خطة إنسانية وعسكرية وسياسية متكاملة".

وتعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى تل أبيب، هي السابعة منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
إسرائيليون يهتفون عندما تهبط مروحية إسرائيلية تحمل رهائن محررين في مركز شنايدر الطبي في تل أبيب، إسرائيل 24 نوفمبر 2023. - الخليج 365 عربي, 1920, 23.03.2024

ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن تحقيق "النصر الكامل" ضد حركة "حماس" الفلسطينية أمر ممكن، لكنه يتطلب دخول إسرائيل إلى رفح من أجل تفكيك كتائبها المتبقية في جنوب مدينة غزة، حيث يحتمي أكثر من مليون شخص، بعد الاستجابة لتوجيهات الجيش الإسرائيلي بالهروب من مناطق الشمال.

وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 32 ألف قتيل وأكثر من 74 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
Advertisements

قد تقرأ أيضا