رنا صلاح الدين - بوليوود - فتحي خلاف

لا يزال النجم الهندي سلمان خان -رغم تخطيه الخمسين- يتمتّع بكاريزما لا مثيل لها تجذب اليه النساء، باختلاف مراحل عمرهن، ليس في الهند فحسب، بل في العالم أجمع، حيث يتحد مظهره الخارجي مع ما يتمتّع به من صفاتٍ حسنة من الداخل لتجعله “الرجل الأكثر إثارة في قلوب الفتيات”.

في مرحلة التسعينيات، كان لدى سلمان خان قائمة من الخلافات تُذكر كلما ورد اسمه على الألسنة – مثل  تبنيه وإيمانه الكبير بالسحر الأسود، إلى الاعتداء وضرب صديقاته، ومع ذلك، حاول والده سليم خان دائمًا حمايته من هذه الادعاءات ونفي هذه المواضيع السلبية على وسائل الإعلام.

في مقابلة مع مجلة CineBlitz، تحدث الروائي والكاتب الهندي سليم خان عن سلمان وحياته، وسُئل سليم عن علاقة أيشواريا راي وسلمان خان، فقال: “اتركهما وشأنهما! إذا كانت علاقتهما لها قوة، لا شيء في العالم يمكن أن يوقفها”.

كما تحدث سليم عن الممثلة سانجيتا بيلاني، الصديقة السابقة لسلمان، وكشف أن كلاهما كان في حالة حب بجنون، لدرجة أنهما خططا للزواج أيضا، كانت أول امرأة أراد أن يستقر معها ولكن الأمور لم تسير كما هو مخطط لهما وجنحت بعيدا”.

ووفقًا لسيرة سلمان، Being Salman، التي كتبها جاسم خان، فقد أنهى الاثنان مواعيد زفافهما وطبعت البطاقات أيضًا، وكان سلمان وسانجيتا يخططان لعقد القران في 27 مايو 1994، لكن سانجيتا ضبطت حبيبها وهو يخونها مع عارضة الأزياء سومي على، وكان سلمان نفسه قد روى هذا الحادث في برنامج الدردشة مع كاران جوهر.

في المقابلة نفسها قال سليم: “إذا لم يكن حبهم قويًا بما فيه الكفاية، فإنهم سينهارون، وقد انهارت علاقة سلمان مع سانجيتا على الرغم من أنها استمرت لمدة سبع سنوات طويلة، وعلاقته مع سومي أيضا لم تستمر”.

وكان سلمان خان قد ارتبط بقصة حب مع نجمة بوليود ايشواريا راي بدأت عام 1997 لكنها انتهت في عام 2001.