تضامنت الفنانة اللبنانية إليسا، مع هاشتاج “كلنا إسراء غريب” الذي تصدر موقع التدوينات القصيرة “تويتر” عقب وفاة الفتاة الفلسطينية، التي أثارت ضجة، بعدما زعم رواد “السوشيال ميديا” أنّها توفت نتيجة التعذيب المبرح الذي تعرضت له على يد أسرتها. وعلقت إليسا، على الهاشتاج المتداول قائلة: “ما في شيء بيبرر القتل، ما شيء أبدًا، والشرف منو معلق بالبنت وحياتها الخاصة، خلصنا رجعية، بس الأسوأ من القاتل هو اللي بيبررلوا أو بيقلوا كنت ربيها عا جنب بدل ما تبهدل العيلة بالسمعة، القاتل هو السمعة السيئة، مش البنت اللي بتحب #كلنا_اسراء_غريب”.

وتلقت إليسا، الكثير من تعليقات متابعيها، الذين أعجبوا بمشاركتها في الهاشتاج المتداول أبرزها تضمن: “كنت منتظرتك تتكلمي شكراً اليسا لازم كل المشاهير يتكلمو بالموضوع عشان القضية تنتشر اكثر واكثر وناخذ حق إسراء”، “يا سلام عليك وعلى إليسا اللي بتحكي درر”. وكانت وفاة الفتاة الفلسطينية إسراء غريب، التي حدثت في 22 أغسطس الجاري، في بلدة بيت ساحور ببيت لحم في فلسطين، أثارت الكثير من الغموض، ويكمن وراء وفاتها روايتان، الأولى بأن الوفاة جاءت طبيعية نتيجة إصابتها بجلطة، وفي مقابل ذلك توجد راوية أخرى، وهي مطالبة المنظمات النسوية بالتحقيق في وفاتها وذلك بعدما انتشر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بأن “إسراء” تعرضت لوصلة من التعذيب المبرح على يد ذويها من والدها وأشقائها، بسبب خروجها من وراء أشقائها، مع شاب كان ينوي خطبتها.

وكانت الفنانة اليمنية بلقيس كتبت:”أنت يا عزيزي الرجل الشرقي لما تكتشف أن أختك خرجت سراً مع رجل غريب وتأدبها بالبيت تفهمها أنه خطاً وليس من عاداتنا وتستر عليها أفضل من إنك تقتلها وتفضحها والدنيا كلها تتفرج وتعرف الموضوع وتخلد اسمها بقصة تمت للشرف والعادات وإن كانت القصة تحتمل أوجه كثيرة الله أعلم بها”. وبعد الهجوم الكبير عليها، إضطرت إلى حذف هذا التعليق عن صفحتها الخاصة، وكتبت مكانها عدّة تعليقات أوضحت فيها موقفها، مؤكدةً أن تعليقها الاول كان ناقصاً وأنها كانت بصدد متابعته، وأنها دائماً ما كانت تنادي بحقوق المرأة. وكان لافتاً، تعليق الفنانة اللبنانية ​إليسا​ وهو الأمر الذي دفع بالكثيرين إلى الإعتقاد بأنها تقصد الردّ على بلقيس.