الارشيف / فن ومشاهير

أصيب بإطلاق نار “عرضي”.. كينجي جيراك يكشف ملابسات الحادثة التي تعرض لها

بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: كرّر المغني الفرنسي الشهير كينجي جيراك أن إصابته برصاصة نجمت عن إطلاق نار “عرضي”، ولم تتضمن إفادته التي أدلى بها للمحققين بعد ظهر الأربعاء أي “تعديل جوهري” على روايته الأولية، على ما أفادت مصادر مطلعة على الملف.

وأوضح أحد هذه المصادر أن جلسة سماع إفادة الفنان التي عُقِدت في مستشفى أوت ليفيك في بيساك (جنوب غرب فرنسا) بعد يومين من الواقعة، امتدت ساعات عدة.

وأضاف هذا المصدر أن المغني البالغ 27 عاما الذي أفاد باقتضاب وخارج نطاق الإجراءات الرسمية بأن “إطلاق النار كان عرضياً”، أصرّ على روايته هذه، وأبقى عليها “من دون أي تعديل جوهري”.

وقبل سماع إفادة المغني، كان المحققون يرجّحون فرضية أن يكون إطلاق النار “فعلاً فردياً، من دون تدخل طرف ثالث”، بحسب مصادر قريبة من الملف.

وأضافت هذه المصادر أن صاحب أغنيتي “كولور خيتانو” Color Gitano و”أندالوز” Andalouse كان “في حال سكر شديد” لدى حصول الحادث.

ونُقل كينجي جيراك إلى مستشفى أوت ليفيك في بيساك في وقت مبكر من صباح الاثنين، وهو في “حال حرجة” مع أنه كان في كامل وعيه، بعد العثور عليه مصاباً بجروح في منطقة بيسكاروس.

وكان مصاباً بـ”رصاصة في الصدر خرجت من ظهره”، وفق النيابة العامة.

وأوضح مصدر آخر الأربعاء أن “التحقيقات الأولية” أظهرت أن الرصاصة “أطلقت من داخل المقطورة” التي كان كينجي جيراك موجوداً فيها، مؤكداً بذلك ما أوردته صحيفة “لو باريزيان” في هذا الصدد.

وأشار المصدر إلى أن الفائز بالنسخة الفرنسية من برنامج “ذي فويس” عام 2014 كان في المقطورة مع شريكته وابنتهما الصغيرة، بحسب إفادات جمعها المحققون.

وقال المدعي العام في مون دو مارسان مساء الإثنين، إن تحليلاً جنائياً يُجرى لقطعة سلاح عُثر عليها بناء على معلومات أدلى بها “أفراد من عائلة” الفنان.

وفتح المدعي العام تحقيقاً في قضية “الشروع في القتل العمد” بعدما اعتبر أن الإفادات الأولية “ملتبسة”.

Advertisements

قد تقرأ أيضا