الارشيف / فن ومشاهير

أحمد عبد العزيز يعتذر عن انفعاله فى عزاء الراحلة شيرين سيف النصر

  • 1/2
  • 2/2

ياسر رشاد - القاهرة - قرر الفنان  أحمد عبد العزيز الاعتذار عن انفعاله فى عزاء الفنانة الراحلة شيرين سيف النصر وذلك بعد تصدرها التريند.

 

وكان الفنان  أحمد عبد العزيز تعرض لانتقادات من خلال مواقع السوشيال ميديا بعد رد فعل اعتبره الجمهور عنيف اتجاه مراسل حاول أن يستوقفه وهو يغادر عزاء الفنانة شيرين سيف النصر، لالتقاط صورة معه، حيث أمسكه من كتفه ليفاجأ بأحمد عبد العزيز يقول له "إوعى إيدك"، لتنهال عليه الانتقادات.

 

بوست أحمد عبد العزيز 

 

الفوضى سيطرت على على أخلاقنا وشيمنا الكريمة

ونشر الفنان أحمد عبد العزيز توضيحا لما حدث من خلال حسابه الرسمى علي موقع فيس بوك، قائلًا: "للأسف الشديد سيطرت على أخلاقنا وشيمنا الكريمة المعهودة الفوضى الخلاقة، والتى اندثر معها مراعاة القيم واحترام قدسية الموت وخصوصية المشاعر، حتى أضحت ساحات الجنازة ومراسم العزاء حكرا أصيلا لهمج الميديا والتريندات الخادعة وكذا الباحثون عن مادة واهية دون النظر إلى تأصيل حقيقى لجوهر القيمة الذى غلف فطرتنا السامية".

وأضاف قائلا "حقيقة لا نجد كلمات ترسى ما آلت إليه فرائض الموقف الذى فاقت تداعياته الحد، الأمر الذى حدا بالبعض إلى فرض سياجا من اللامبالاة وتغليب أنا الذات على السمو بالنفس، للوصول لأسمى مراتبها فى مشاركة الآخرين آلامهم وأحزانهم .. بيد أنه لم يترك لنا دعاة الفوضى الخلاقة والذين اتخذوا من الهمجية نسقا لهم دون إيثار حرمة أو سموا لأسمى مشاعر النفس الإنسانية مجالا للتعبير عن جم غضبنا تجاه هذه التصرفات غير المسئولة، سوى التهكم على إقحام الذات غير المبررة بالمرة".

وتابع الفنان أحمد عبد العزيز قائلا "لكن وللأسف الشديد طال الأمر أحد أبنائنا الأعزاء من ذوى الهمم والذى شاءت الأقدار أن يكون وسط هذه الجموع التى لا تحترم المناخ العام السائد، ولم يكن لدينا علما مطلقا بحقيقة الأمر بسبب التدافع الشديد  لأنه من المعروف عنا حرصنا الدائم على احترام ومحبة الجمهور".

واختتم الفنان أحمد عبد العزيز حديثه قائلًا:  بـ"من هنا .. نعلنها بصراحة وبقوة أن ما تشهده مراسم العزاء وأروقة ساحات الجنازة للمشاهير وغيرهم من تطفل جاوز المدى وإقحام نبل المشاعر الإنسانية مع فوضى الميديا والبحث عن التريند الزائف صحفيا وجماهيريا، أمر لا يليق مطلقا بمجتمع صلب بنانه جوهر القيمة الأخلاقية والفطرة الغراء السامية".

Advertisements

قد تقرأ أيضا