الارشيف / اخبار العالم

يحيى صالح يكشف مصير جثة الرئيس السابق وموقف نجله أحمد

شكرا لقرائتكم خبر عن يحيى صالح يكشف مصير جثة الرئيس السابق وموقف نجله أحمد والان مع التفاصيل

صنعاء - بواسطة أحمد ابو اليزيد - أشار رئيس أركان الأمن المركزي اليمني سابقا، نجل شقيق الرئيس السابق علي صالح، العميد يحيى محمد عبدالله صالح، إلى احتمال انتقام الميليشيات من جثة عمّه، ونقلها إلى محافظة صعدة.

وأردف صالح، بأن موقف نجل الرئيس السابق، أحمد، لم يتضح بعد، وأن عملية مقتل عمه قد يتم إدراجها ضمن ما تعدّه الميليشيات الحوثية ثأرا نتيجة فض الشراكة معها، والتي صرح عنها قبيل ساعات من مقتله، وإعلان الحرب ضدهم في العاصمة صنعاء والمحافظات المتبقية تحت قبضتهم.

 وشدد في تصريح نشرته صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الثلاثاء - تابعها "الخليج 365"، أن "مقتل عمّه جاء بسبب التدخلات الإيرانية في اليمن، مؤكدا استمرار الانتفاضة الأمنية ضد الميليشيات الحوثية".

وأوضح يحيى صالح، أن الوضع بعد مقتل الرئيس السابق قد اختلف، وتتم دراسة الموقف لاتخاذ الإجراءات المقبلة، مبينا أن الميليشيات ما تزال تحتجز أسرى لديها بشكل غامض.

وشدد صالح، على أن الشعب اليمني سيواصل نضاله ضد المتمردين الحوثيين بكل القوة الممكنة، متهما النظام الإيراني بالوقوف خلف الفوضى والحرب المندلعة في اليمن، عبر التخريب بين السياسيين، وبث الفتنة والفوضى فيما بينهم. 

وأكد يحيى صالح مقتل عمّه وبعض المرافقين الذين كانوا معه، فيما لم يتطرق إلى حالة شقيقه، العميد طارق محمد صالح، والقياديين المؤتمريين: عارف الزوكا، وياسر عواضي.

وقالت صحيفة «الوطن»، إن يحيى صالح صرح قبيل مقتل عمه بساعة واحدة، حول استعداد الشعب اليمني لأن يقرر مصيره، ويتحرر من إرهاب الميليشيات المتمردة المدعومة من إيران، مرجعا ذلك إلى الرغبة الشعبية في التحرر من التبعية لإيران.

وأشار صالح، خلال التصريحات الأولى، إلى أن الرئيس السابق، قام بواجبه تجاه اليمنيين وتحمل التهديدات والخيانات من الميليشيات، وأبقى البقية للشعب حتى يقرر مصيره، إما بالانتفاضة ضد الميليشيات، أو تحمل نتيجة خذلانه «حسب تعبيره».

وطالب يحيي صالح جميع مكونات الشعب اليمني بدعم انتفاضة حزب المؤتمر الشعبي العام، والتحرك ضد الانقلابيين، لافتا إلى أن الحوثيين منذ نشأتهم وهم في حرب وفوضى ودمار، ولم يقدموا للوطن شيئا، مؤكدا أن القضاء عليهم سيكون سهلا في حال تكاتف الشعب وتوحد ضد إرهابهم.

Advertisements