أثارت فضائح مظاهرات لبنان، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع ظهور الراقصة سماهر في وصلة رقص بالقرب من أحد المساجد المجاورة للتظاهرات.

وأظهر مقطع فيديو متداول، الراقصة في ساحة رياض الصلح قبالة مسجد هناك، وهي ترتدي ملابس الرقص وتتفنن في أداء الحركات الراقصة وكأنها على مسرح في احتفالية؛ ما أثار الاستياء في صفوف المتظاهرين المطالبين بالإصلاح ومحاربة الفساد.

وكشفت مواقع لبنانية أن الراقصة ”سماهر“ رفضت الإفصاح عن هوية الجهة التي أحضرتها لمقر الاعتصام، وأنه لا توجد جهة حزبية وراء حضورها، وأنها لم تتقاضَ أي أجر مقابل ذلك إذ بررت النزول بأنها كانت برفقة أصدقائها.

وأشارت المواقع ذاتها إلى أنه تردد بين المتظاهرين أن حزب ”سبعة“ هو الذي استقدمها لمكان الاعتصام لا سيما وأنه يتخّذ مكانًا مستقلًا في ساحة رياض الصلح ويقيم مسرحًا مع ”دي جي“ تحت شعار ”مقاومة مدنية“.

وظهرت الراقصة لاحقًا في مقطع مصور نافية تعرضها للطرد من قبل المتظاهرين، مؤكدة أن تنسحابها كان بقرار ذاتي دون أي تدخل خارجي، أو إرغام من المتظاهرين، كما تداولته بعض وسائل الاعلام.

كما ظهرت السورية إنجي خوري في فيديو جديد نشرته عبر السوشيال ميديا، وهي تصرخ من داخل المظاهرات وتنفي ما يقال عنها بأنها لديها أموال كثيرة وتعيش حياة مرفهة.

وقالت خوري في الفيديو المتداول: "بيجي واحد بيقول بتاخد بالشهر ٤ و٥ آلاف دولار، حبيبي ما معي أكل وهول الثياب مش ثيابي"، مؤكدة أن السلطات اللبنانية قررت ترحيلها إلى بلدها سوريا.