سامي عبد الرؤوف، السيد حسن (دبي، الفجيرة)

أكد مسؤولون بالحكومة الاتحادية والمحلية أن رسائل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في بداية الموسم الجديد، ستكون دافعاً جديداً لبذل مزيد من الجهد والعطاء لتحقيق أهداف القيادة الرشيدة في خدمة المواطن والوصول بالدولة إلى أفضل المستويات العالمية.
وقال عبدالرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قائد متفرد، ونحن في دولة الإمارات محظوظون بقيادتنا الرشيدة».
وأضاف: «لولا هذه القيادة لما وصلت الإمارات لما وصلت إليه من تبوؤ للمراكز الأولى عالمياً في الكثير من المجالات، ولما وصلت إلى العالمية على مختلف الصعد بشهادة المؤسسات الدولية، ووفق نتائج التقارير العالمية المعتمدة».
وأشار العويس، إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يضع إدارته في تحديات مستمرة، وهذا ليس غريباً على سموه، فهو رجل الميدان والمتابعة والتدقيق والإنجاز، ودائماً ما يرفع سموه سقف التحديات بالنسبة لفريق عمله، لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
وأكد العويس، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يضع نصب عينيه دائماً راحة المواطن ومركز الدولة العالمي، فهو من أكد شعار «المواطن أولاً وثانياً وثالثاً»، وهذا ما جعل الإمارات تصل إلى العالمية.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة: «تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن التشمير عن سواعدنا يعني أن نكون في الميدان بين الناس، واليوم نجدد العهد في الموسم الجديد بأن نكون في وسط الميدان، يداً بيد، مع المزارعين والصيادين وكل من يعمل على استدامة بيئة دولتنا الحبيبة، لنحقق بذلك رؤية هذه القيادة الحكيمة».
وأشادت معالي جميلة بنت سالم المهيري، وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، برسائل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي أصدرها سموه، تزامناً مع بدء الموسم الدراسي الجديد للعام 2019-2020، معتبرة معاليها أن الرسائل تستحث الهمم لمضاعفة الجهود المبذولة في الميدان تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة في شتى المجالات.
وأوضحت معاليها بأن توجيهات القيادة الرشيدة الخاصة بإدارة دفة العمل الحكومي في الدولة، تعتمد على خلق قنوات تواصل واتصال مباشرة مع الميدان، كل في مجال عمله، بما يضمن رسم صورة دقيقة لتقدم مجالات العمل الحكومي في الدولة، ورصد التحديات، والعمل على مواجهتها، والتغلب عليها، وذلك وفقاً لمعايير واستراتيجيات عمل كفء من شأنها إزالة الحواجز كافة بين المسؤولين والمواطنين.
من جهته، قال معالي حميد محمد القطامي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي: «إن رسائل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تمثل ميثاق عمل أراد سموه أن يلتزم به جميع المسؤولين، وأن يعمل عليه».
ومن جانبه، أكد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعد خريطة طريق للمرحلة المقبلة مع بداية موسم عمل لمرحلة متميزة.
بدوره، أكد خليفة الدراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في رسالة الموسم الجديد تعد مبادئ ناصعة للعدل والشفافية والحوكمة المؤسسية.
وقال الدراي: «تشكل منظومة عمل متكاملة للنجاح والتميز وتحقيق سعادة المتعاملين والمجتمع بشكل عام، وتؤدي إلى استدامة النمو، وتسهم في استشراف المستقبل وابتكار تقنياته وتوظيفها لخدمة الوطن والمواطنين والمقيمين، على حد سواء».
إلى ذلك، وصف الدكتور سيف درويش، رئيس الاتصال والعلاقات العامة بمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، رسالة سموه، في بداية الموسم الجديد، بأنها «تمثل منهجاً متكاملاً لمستقبل الإمارات وتعزيز مكانتها العالمية»، وتحدد الإطار العام لعمل الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز مسيرة التطور والتقدم.
وقال الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام: «رسائل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هي بمثابة خريطة عمل وطنية للجميع بدءاً من الوزراء والمديرين والموظفين العاديين، إنها رسالة شاملة جامعة لكل خطى التقدم في المستقبل، وقد اعتدنا منذ زمن طويل على مثل هذه الروح الوثابة العالية في قيادة العمل، والدعوة إلى إيجاد الأفكار الجادة والجريئة والاستثنائية التي تبني النهضة والتقدم للوطن».
وأشار الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، إلى أنه علينا أن نكون أكثر استجابة لجميع المشكلات التي تواجه فئات المجتمع كافة، وأن نسعى فوراً لتلبيتها وحلها بالطرق والسبل كافة، وأن نحافظ بجدية وحزم على صورة الوطن وسمعته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فما قطعناه كبير وعلينا المحافظة عليه والمضي قدماً نحو العلا.
ومن جانبه، قال الشيخ محمد بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس الحكومة الإلكترونية: «هذه الرسائل التي بثها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هي بالفعل واقع نعيشه ونحياه بشكل يومي، وعلينا بالفعل شحذ الهمم والعمل على حل كل النقاط التي أشار إليها في رسائله، وقد تسلحت الإمارات الآن بالعلم، وأصبحت تمتلك طاقات جبارة من الشباب الذين يمكنهم السداد في المواقع كافة».
وقال الدكتور محمد سعيد الكندي، وزير البيئة الأسبق: «لقد دخلت الإمارات عصراً جديداً في مسيرة التقدم والنهضة، وعلينا أن نكون واعين بأهمية هذه المرحلة وضرورة مشاركة الجميع في استكمال النجاح الأعظم فيها، والرسائل التي جاءت من قبل سموه، تتضمن أجندة عمل لمختلف القطاعات، منها القطاع الاقتصادي وتطويره بتبني الأفكار الاستثنائية الجديدة في استحداث المشاريع النوعية التي تكون إضافة نوعية كبيرة في الاقتصاد المعرفي، والعمل على رفع نسبة التوطين، ونحن بحاجة إلى توظيف جميع أبناء الوطن في الوظائف كافة، ومنحهم الثقة الكاملة».
وقال اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة: «الحضور في الميدان أمر طبيعي لكل مسؤول في المواقع كافة، ونحن في شرطة الفجيرة نعمل وسنعمل على ترسيخ هذا المفهوم لدى الضباط والمنتسبين للشرطة، لأن سياسة الوجود في الميدان تكفل لنا ملاصقة المواطنين وحضورنا بينهم، كما أن هذه السياسة تعمل على حل المشكلات أولاً بأول نتيجة وجودنا مع الناس أو المجتمع».
ومن جانبه، قال محمد خليفة الزيودي، مدير دائرة الموارد البشرية في حكومة الفجيرة: «ملف التوطين بحاجة إلى المزيد من العمل، وهذه التوجيهات الجديدة عبر الرسائل التي أصدرها صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سوف تكون بداية حقيقية لحسم ملف التوطين على مستوى الوزارات الاتحادية كافة، وبالتأكيد سيمتثل الجميع لهذه التوجيهات في استقطاب المواطنين من أبناء الدولة في الوظائف الحيوية والمهمة».