أصدر الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين، لدى الولايات المتحدة الأمريكية، قرارًا بتعيين فهد ناظر متحدثًا رسميًا باسم السفارة خلفًا لفاطمة باعشن.

وأشار خالد بن سلمان بن عبدالعزيز بحسب وكالة (واس)، أن تعيين المتحدث الرسمى فهد ناظر سوف يساهم فى تعزيز العمل الإعلامى بالسفارة وجهودها نحو تعميق العلاقة بين البلدين الصديقين.

وأعرب سفير السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية عن شكره وتقديره لـما قدمته المتحدثه السابقة فاطمة باعشن من جهود.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الخميس، بأن سفير السعودية في واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، أقال المتحدثة الإعلامية باسم السفارة، فاطمة باعشن، وعيَّن فهد ناظر خلفًا لها.

ولم تفسر الوكالة السعودية الرسمية، السبب المفاجئ وراء القرار، إلا أنها قالت: "سوف يسهم في تعزيز العمل الإعلامي بالسفارة، وجهودها نحو تعميق العلاقة بين البلدين الصديقين".

ومن جهته، عبّر المتحدث فهد ناظر عن خالص شكره وامتنانه للأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، راجيًا الله العلي القدير أن يعينه على حمل الأمانة، وأن يوفقه في العمل مع فريق السفارة لخدمة مصالح السعودية.

ويحمل المتحدث فهد ناظر درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة سانت جونز في ولاية نيويورك، ودرجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة نيويورك، وسبق أن عمل مستشارًا لسفارة السعودية في واشنطن، وهو باحث وزميل في المجلس الوطني للعلاقات العربية - الأمريكية.

ومن بين أراءه القوية كانت بشأن اليمن، حيث يرى "ناظر" أن الحوثيين أثبتوا مراراً وتكراراً أنهم غير مهتمين بالمعاناة المريرة التي يمر بها الشعب اليمني، وأن خيارهم المفضل دائماً هو فرض إرادتهم على الشرائح المختلفة المكونة للمجتمع اليمني.

ويتابع: " تعنت الحوثيين السبب الأساسي الذي دفع المملكة لشن ضربات جوية ضد معاقلهم في محاولة لردع فرض الهيمنة الحوثية على مناطق اليمن المختلفة"، مضيفًا أن أن الحوثيين وحزب الله تربطهما علاقة قوية بإيران ويتلقيان الدعم منها، فطهران كانت وما زالت تتبع سياسة دعم الجماعات المسلحة المتطرفة التي تؤمن بأن لها الحق في فرض إرادتها على الجميع، والتي تحاول جاهدة إقصاء الآخرين.