الارشيف / اخبار الخليج

الحرب تشتعل بين عبدالملك الحوثي والمخلوع صالح.. والتهديد يصل لـ"دق الرأس"

شكرا لقرائتكم خبر عن الحرب تشتعل بين عبدالملك الحوثي والمخلوع صالح.. والتهديد يصل لـ"دق الرأس" والان مع التفاصيل

صنعاء - بواسطة أحمد ابو اليزيد -  

وجه زعيم ميليشيا الانقلاب الحوثية عبد الملك الحوثي خطاباً طارئاً إلى أنصاره على خلفية تصاعد الصراع بين طرفي الانقلاب في صنعاء.

 

ووفقاً لصحيفة "سبق "، يحمل خطاب زعيم الميليشيا لغة تهديد وكذلك محاولة التمسك ولو بقشة لبقاء أعوانه خوفاً من التشتت، دلالات على قرب انهيار الانقلاب خاصة بعد أن اشتعلت فتيل الحرب بين طرفي الانقلاب والتضييق عليهم وقطع إمداد الملالي لهم حيث أغلقت قوات التحالف كل الطرق التموينية لطرفي الانقلاب.

 

وألقي الخطاب على مجاميع تم حشدها بعجالة فى إحدى قاعات صنعاء تحت اسم "حكماء اليمن"، من أجل تبرير إلقاء الخطاب، حيث عرف عن زعيم الميليشيا أنه لا يلقي خطاباته إلا بعد الإعلان عنها بأيام وأن تكون هناك مناسبة تخص الانقلابيين.

 

وشن زعيم الميليشيا هجوماً حاداً وعنيفاً على المخلوع صالح وحزبه ووصفه بشكل مباشر بالمتآمر والخائن والمستسلم وصاحب المبادرات الاستسلامية، ويعد هذا الهجوم على المخلوع هو الأول من نوعه من قبل زعيم الميليشيات الحوثية.

 

وأطلق زعيم الميليشيا تهديدات واضحة وصريحة ضد المخلوع صالح وقال: "من يريد شق الجبهة الداخلية أو يفسد دقوا رأسه.. (أي اقتلوه)"، واعتبر الاستعدادات التي يقوم بها حزب المخلوع صالح لتنظيم فعالية جماهيرية الخميس المقبل اهتمام بقضايا هامشية تفسد جبهة الحرب وصمود المقاتلين.

 

وحمل زعيم الميليشيا المخلوع وحزبه مسؤولية الفساد وإعاقة عمل القضاء والتستر على الخونة وحماية المتآمرين ودعا إلى محاكمة ومعاقبة من يتحرك في مربعات الخيانة في إشارة إلى قيادات في حزب المخلوع تتهمها الميليشيات بالتواصل مع الخارج.

 

وفي خطابه اعتبر زعيم الميليشيا أن غالبية المقاتلين وآلاف القتلى والجرحى في الجبهات هم من أتباعه وأن حديث الآخرين، ويقصد هنا المخلوع عن دورهم في الحرب ليس سوى كذب وافتراء، وأضاف: "نحن نقاتل ونموت ونجوع ونواجه صعوبات كبيرة في الحرب وهم في فلل ولديهم الدولارات ويحاربون عبر فيس بوك فقط".

 

ووجه زعيم الميليشيا أتباعه بوقف أي محاولات لإستهداف الجبهة الداخلية وهو هنا يقصد مهرجان المخلوع الحزبي الذي يعد له ومتوقع أن يطلق منه مبادرة لوقف الحرب الأمر الذي أثار حفيظة زعيم الميليشيا واعتبر ذلك استسلاماً.

 

وطالب أنصاره بالسيطرة على المجلس السياسي الانقلابي والبرلمان والحكومة الانقلابية وكل مؤسسات الدولة والتحكم في أدائها كسلطة عليا مطلقة وتحت إدارته هو شخصياً.

Advertisements

قد تقرأ أيضا