الارشيف / اخبار الخليج

كيف علق إعلاميون سعوديون في “إم بي سي” على بيان إمارة جازان؟

شكرا لقرائتكم خبر عن كيف علق إعلاميون سعوديون في “إم بي سي” على بيان إمارة جازان؟ والان مع التفاصيل

     

انتقد إعلاميون سعوديون بارزون يعملون في قناة “إم بي سي” الخاصة يوم الأحد،  المركز الإعلامي لإمارة منطقة جازان الواقعة جنوب المملكة، بعد أن فند المركز تقريرًا تلفزيونيًا، بثته القناة عن تساقط صخور على منازل مواطنين سعوديين في المنطقة، ما اضطرهم إلى مغادرة منازلهم والإقامة تحت أحد الجسور.

وقال مدير أخبار قناة “إم بي سي” في ، مالك الروقي، في ردّه على بيان إمارة منطقة جازان: “استجابة لتقرير mbc بلدية (الحقو) التابعة لجازان تزيل الصخور المتساقطة.. بينما تفرغ المركز الإعلامي بإمارة جازان لنفي جزء هامشي من القصة وترك صلب المعاناة، وهي تساقط الصخور، ونشكر المسؤولين في الإمارة والأمانة على الاستجابة لمطالب الأهالي، درس في فشل إدارة علاقات عامة”.

وجاء تعليق الروقي بعد أن نشر حساب بلدية مركز “الحقو” التابع لمحافظة بيش في منطقة جازان يوم الأحد، تغريدة مرفقة بالصور قال فيها إن البلدية “تعمل على إزالة الصخور المتساقطة إثر الأمطار الغزيرة التي هطلت على مركز الحقو يوم الخميس الموافق 1439/12/12، ومعالجة الآيل للسقوط منها بالقرب من المنازل بمركز الحقو”.

وقد ردّ الإعلامي السعودي علي الغفيلي الذي عرض التقرير في برنامجه “إم بي سي في أسبوع”، على بيان الإمارة بالقول: “المتحدث الرسمي لإمارة منطقة جازان يغالط تقريرًا عرضناه.. تم إزالة الصخور والأضرار التي تتهدد السكان والمارة صباح اليوم حسب تغريدة بلدية الحقو، وأمانة منطقة جازان مشكورة صادقت على موضوعية ومصداقية تقرير برنامج إم بي سي في أسبوع وما نشره الزميل عبدالله الشهري. بينما بيان إمارة جازان يتقاطع كثيرًا مهنيًا”.

وأضاف الغفيلي: “بلدية (الحقو) التابعة لأمانة منطقة جازان أزالت الصخور المتساقطة عقب الأمطار الغزيرة، وعالجت الآيل للسقوط منها قرب المنازل، بينما تفرغ البيان الإعلامي لإمارة منطقة جازان، لتهميش تقريرنا التلفزيوني وتحويره عن القضية الأساسية”.

وتابع في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع “تويتر”: “شكرًا بلدية (الحقو) على تجاوبكم، لأن تقرير إم بي سي صوّر الحال بلا تزييف ومجاملة، وصور المواطن تحت الكوبري (جسر)، كان أجدى بجهات أخرى الابتعاد عن توقيع المواطن على إقرار بعدم بقائه في المنزل نهارًا أثناء العمل على تكسير الصخور والعودة ليلًا، وأن تسلموه مأوى لحين انتهاء العمل”.

Advertisements

قد تقرأ أيضا