متابعة الخليج 365 - دبي - بواسطة اسيل الاحمدي - أحيا الفنانون محمد عبده وأنغام وتركي العبدالله، حفلات غنائية بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 89، وسط حضور أكثر من 4 آلاف شخص احتضنهم المسرح الروماني بمركز الأمير سلطان الحضاري بجازان جنوب المملكة.

وأبدى الحضور غضبهم من تردي المستوى في التنظيم، وعدم وضع الكفاءات التي تتناسب مع هذا الحدث؛ ما تسبب في فوضى كبيرة لم يستطع حرّاس الأمن السيطرة عليها، وحصلت بعض المشاكل بسبب اختلاف فئات الجلوس للجمهور الحاضر.

من جهة أخرى؛ أوقع محمد عبده نفسه في حرج شديد بعد أن ظهر في ليلة الحفل نفسها وهو يخاطب أحد الحضور بلغة "أهل جازان"، عندما سأله "مقرح"؟، وهي كلمة تعني أنه تناول إحدى النباتات المحظورة في السعودية والتي تسمى بـ"القات" والتي تندرج تحت النباتات المنشطة المحظورة والتي يعاقب عليها مروّجوها بحسب الأنظمة المنصوصة في السعودية، جاء السؤال وسط صيحات الجمهور الذي استغرب هذا السؤال الصادر من فنان العرب الذي تعود أصوله إلى منطقة جازان مسقط رأسه.

الكثيرون رفضوا هذا التصرف من عبده، مشيرين إلى أنه سؤال "ساخر" كان لا ينبغي طرحه خصوصًا وأنه إشارة إلى مادة محظورة يمنع منعًا باتًا استخدامها.

وكان أهالي منطقة جازان، على موعد مع ليلة احتفالية امتدت لأكثر من 6 ساعات، بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 89 تحت شعار "همة حتى القمة"، وذلك بحضور محمد عبده، وأنغام، وتركي العبدالله، وبتنظيم من شركة روتانا تحت إشراف من الهيئة العامة للترفية.

يشار إلى أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات قد سبق ووجهت الفنان رابح صقر بعدم تكرار رقصة "الداب" في حفلاته الغنائية وذلك باعتبارها مخالفة، حيث تعد دعوة لترويج المخدرات، وبالفعل امتنع صقر عن تكرار تلك الرقصة.. فهل يتعرض محمد عبده للموقف نفسه؟