عدن - ياسمين التهامي - تداول ناشطون يمنيون على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة لشاب مقتول يدعى "عقبة علي حيدرة" من أبناء حي المحاريق بمديرية دار سعد.

وذكر الناشطون أن "عقبة" هو الشاب الذي اختطفه مسلحون من مستشفى أطباء بلا حدود في العاصمة المؤقتة عدن وقاموا بأخذه إلى "حوش" بجانب مدرسة إدريس حنبلة المقابلة لكود بيحان وأطلقوا عليه الرصاص، وأردوه قتيلاً وفروا هاربين.

 
وكانت منظمة أطباء بلا حدود، قد أعلنت في وقت سابق اليوم تعليق عملها في عدن (العاصمة المؤقتة جنوبي اليمن) بعد إقدام مجموعة مسلحة علي إختطاف مريض من أحد المشافي التابعة لها.

وفي بيان صادر عن المنظمة،   قالت إنها تعلق استقبال المرضى في المستشفى التابع لها ابتداءً من الساعة 12 صباح اليوم الأربعاء.

وأوضحت المنظمة التي تدير منشآت طبية تقدم خدمة مجانية أن هذه الخطوة تأتي بعد إقدام مسلحين على خطف أحد المرضى بالقوة من المستشفى التابع لها في حي عمر المختار بمدينة عدن صباح الثلاثاء.

وقالت إنها اتخذت هذا القرار "لأنه لا يمكن التسامح مع اختطاف مريض وأي عنف ضد منظمة أطباء بلا حدود والمرضى داخل مرافق أطباء بلا حدود".

وأوضحت المنظمة أنها ستقدم على مراجعة هذا القرار في حال تحسن الوضع الأمني "من جهة نظرنا وتقديرنا".وتعمل المنظمة في تقديم خدمات طبية مجانية في المدينة منذ عام 2012، وقالت المنظمة أنها حتى في 2015 رغم الحرب لم تغلق هذا المرفق واستمرت في تقديم الخدمات في ظل النزاع وأنه "استمر في علاج المرضى دون تمييز".